كامبريدج تكشف عن كلمة العام 2024.. وتحذير من استخدامها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تم اختيار كلمة "Manifest"،ككلمة عام 2024 من قبل قاموس كامبريدج، بعد ارتفاع شعبيتها المستوحاة من المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لبيان قاموس كامبريدج، فقد حققت كلمة "Manifest" ما يقارب 130,000 عملية بحث على موقع قاموس كامبريدج في عام 2024.
ورغم أنها ليست مصطلحًا جديدًا – حيث كانت تستخدم كصفة بمعنى "واضح" أو "ظاهر" منذ القرن الرابع عشر في اللغة الإنجليزية – فإن قرار القاموس يعتمد على معناها الجديد كفعل:
Manifest (فعل): استخدام طرق مثل التصوير الذهني (أي تخيل شيء في ذهنك) والتأكيدات (أي تكرار عبارات إيجابية) لمساعدتك على تخيل تحقيق شيء تريده، مع الإيمان بأن ذلك سيجعل حدوثه أكثر احتمالية.
وفي السنوات الأخيرة، ارتبطت الكلمة بشكل خاص بالفكر الروحي، حيث يُنظر إليها على أنها وسيلة لتحويل الأفكار والأماني إلى واقع ملموس من خلال الإيمان والتخيل.
تحذير من استخدام كلمة "Manifest"لكن، رغم شعبيتها، فإن اختيار "manifest" ككلمة العام جاء مع تحذير؛ وقد تؤدي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر أو الترويج لمعتقدات خاطئة وخطيرة، مثل الاعتقاد بأن الأمراض يمكن التخلص منها بمجرد التمني.
قال الدكتور ساندر فان دير ليدن، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة كامبريدج: "التفكير في 'manifesting' هو ما يسميه علماء النفس 'التفكير السحري' أو الوهم العام بأن الطقوس العقلية الخاصة يمكن أن تغير العالم من حولنا."
وقال: "من المهم أن نفهم الفرق بين قوة التفكير الإيجابي وتحريك الواقع بعقلك – الأول صحي، بينما الثاني هو علم زائف."
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كلمة العام کلمة العام
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن قراراته والأسواق تتنفس
زمن التوترات التجارية قد ولفي خضم التوترات التجارية التي تطبع العلاقة بين واشنطن وبكين، تبرز مؤشرات جديدة توحي بانفراجة محتملة في أفق الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية.
اقرأ ايضاًحيث تأتي هذه الخطوة في هدف تهدئة الأجواء المشحونة وتخفيف الضغوط على سلاسل الإمداد والأسواق المالية العالمية.
القرار لم يُحسم بعدبالرغم أن القرار لم يُحسم بعد داخل البيت الأبيض، إلا أن نبرة التصريحات الرسمية ومواقف الأطراف المعنية، سواء من الجانب الأميركي أو الصيني، تعكس بشكل أو بآخر رغبة في كسر الجمود والانتقال نحو حوار بناء.
وبينما يُراقب المستثمرون هذه التطورات بحذر وترقب، يترقب العالم نتائج محتملة قد تعيد رسم خريطة التوازنات الاقتصادية العالمية، وسط تحولات جيوسياسية وتجارية متسارعة.
وكشف تقارر صحفية عن أن إدارة الرئيس ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الصينية - في بعض الحالات بأكثر من النصف - في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين التي أزعجت التجارة والاستثمار العالميين.
كلمات دالة:إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامبجيوسياسيةالرسوم الجمركيةخفض الرسوم الجمركيةالبيت الأبيضالتوترات التجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن