غوغل تسهّل نقل البيانات بين الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق خدمة جديدة تحمل اسم Android Switch، تهدف إلى تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية، وستتاح للمستخدمين بدءاً من العام المقبل.
ووفقاً لتصريحات غوغل، فإن هذه الخدمة تأتي استجابة للصعوبات التي يواجهها العديد من مستخدمي هواتف أندرويد أثناء نقل بياناتهم من هواتفهم القديمة إلى الهواتف الجديدة.
وتتيح Android Switch نقل مجموعة واسعة من البيانات مثل الرسائل، محادثات تطبيقات المراسلة، جهات الاتصال، الإعدادات، الملفات، كلمات المرور، وحتى البيانات المحفوظة في خدمات التخزين السحابي.
نقل البيانات
من المزايا البارزة التي توفرها الخدمة الجديدة، إمكانية نقل البيانات ليس فقط بين هواتف أندرويد، بل أيضاً من هواتف آيفون إلى هواتف أندرويد.
وفي منشور رسمي على مواقعها، أوضحت غوغل: “على مدار العامين الماضيين، عملنا على تحسين إعدادات هواتف أندرويد وتبسيط عملية استبدال الهاتف القديم بجديد. بالتعاون مع العديد من الشركات المصنعة، طوّرنا خدمة Android Switch، التي ستتيح للمستخدم نقل الدردشات، التقويمات، جهات الاتصال، معلومات شبكة Wi-Fi، إعدادات قفل الشاشة، والعديد من البيانات الأخرى بسهولة وسرعة."
تعزيز التجربة
إلى جانب نقل البيانات المخزنة محلياً، ستتيح Android Switch للمستخدمين استعادة البيانات المحفوظة في خدمات التخزين السحابي على الإنترنت، مما يضمن نقل تجربة المستخدم بالكامل إلى الجهاز الجديد.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود غوغل المستمرة لتحسين تجربة المستخدم على هواتف أندرويد، مما يجعل الانتقال بين الأجهزة عملية سلسة وخالية من التعقيدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل التخزين السحابي أندرويد غوغل نقل البيانات غوغل التخزين السحابي أندرويد تكنولوجيا هواتف أندروید نقل البیانات
إقرأ أيضاً:
“غوغل” متورطة في العدوان على غزة
الثورة / واشنطن/ وكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة جيش الاحتلال بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة “فيرتيكس” من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة “جيميناي” للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/ الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن جيش الاحتلال كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.
وقالت الشركة الأمريكية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية”.
وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد “نيمبوس” للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال “تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد”.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، يوسع جيش الاحتلال منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى “هبسورا” تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
وبُنيت “هبسورا” على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.