العراق يفقد 5500 ميغاواط من الطاقة بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاحد، عن خسارة 5500 ميغاواط من المنظومة الوطنية بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنها "تُنفذ حالياً خططها الستراتيجية والطارئة لرفع قدرات المنظومة الكهربائية الوطنية وبجميع قطاعاتها ( إنتاجاً ونقلاً وتوزيع ) ، وتعيد العمل بالمشاريع المتلكئة والمتوقفة منذ سنوات عديدة لإستحصال طاقات توليدية كانت ضائعة وغير مستغلة لتحسين الانتاج ورفع معدلاته بما يناسب إستقرارية التجهيز" ، موضحاً إنها "معتمدة في ذلك بجزء من تشغيل محطاتها الأنتاجية على الغاز الوطني ، وجزءاً اخر منها على الوقود الوطني ، وأخر على الغاز المستورد ، ريثما تكتمل مشاريع الحكومة العاملة على تأهيل حقول الغاز الوطنية".
واشار البيان إلى "توقف امدادات الغاز الإيراني بالكامل لإغراض الصيانة لمدة ( ١٥ يوم بحسب الجانب الايراني ) عن بغداد والمنطقة الوسطى ومحافظات الفرات الاوسط ، مما أفقد المنظومة ( ٥٥٠٠ ميكا واط )".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.