وصول جثمان الملحن محمد رحيم إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة عليه
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل جثمان الملحن الكبير محمد رحيم إلى مسجد الشرطة في الشيخ زايد لأداء صلاة الجنازة عليه.
وأعلنت أنوسا كوتة زوجة الملحن محمد رحيم، عن ميعاد ومكان جنازة زوجها، وذلك بعد جدل كبير وتحديد أكثر من ميعاد للجنازة، بسبب الاشتباه في وجود شق جنائي وعرض الجثمان على الطب الشرعي وتبين أن الوفاة طبيعية بسبب سكتة دماغية.
ونشرت أنوسة كوتة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"،وعلقت:"بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))صدق الله العظيم، يوم الأحد الموافق ٢٤ نوفمبر، بعد صلاة الظهر، صلاة الجنازة غدا في مسجد الشرطة ٦ اكتوبر ، الموسيقار/محمد رحيم، انا بحبك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وصول جثمان الملحن محمد رحيم مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).