الإحصاء: 6.9% بطالة بسوق العمل المصري 2023 و40% معدل تشغيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن نتائج مسح خصائص سوق العمل في مصر لعام 2023، الذي يقدم تحليلاً شاملاً للهيكل العام لسوق العمل ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة لدعم السياسات الاقتصادية والتخطيطية في البلاد.
وفقاً للنتائج، سجلت معدلات البطالة الإجمالية في مصر لعام 2023 نحو 6.9% من القوى العاملة، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد المصري، في الوقت نفسه، سجلت معدلات البطالة في سوق العمل المصري 6.
ومع ذلك، أظهرت البيانات أن هناك تفاوتاً ملحوظاً بين البطالة بين الذكور والإناث. حيث سجلت البطالة بين الإناث نحو 17.7% من القوى العاملة، بينما بلغت نسبة البطالة بين الإناث في سوق العمل 12.8%، أما بالنسبة للذكور، فقد كانت معدلات البطالة أقل نسبياً حيث بلغت 4.6% من القوى العاملة و4.8% في سوق العمل.
وفيما يتعلق بمعدل التشغيل، أظهرت البيانات أن إجمالي معدل التشغيل من القوى العاملة في مصر بلغ 40.1%، بينما سجل معدل التشغيل في سوق العمل 42%، هذه الأرقام تعكس أن أكثر من 40% من الأفراد الذين يشكلون قوة العمل في مصر قادرون على الحصول على فرص عمل. ولكن رغم هذه النسبة، تبقى المشاركة في سوق العمل منخفضة نسبياً.
على صعيد آخر، سجل معدل التشغيل لدى الإناث نحو 13.2% من القوى العاملة و15% في سوق العمل، مما يدل على ضعف المشاركة النسائية في سوق العمل مقارنة بالذكور، في المقابل، بلغ معدل التشغيل لدى الذكور 65.7% من القوى العاملة و69% في سوق العمل، ما يعكس تفاوتاً كبيراً في نسب المشاركة بين الجنسين.
وأظهرت نتائج المسح أن قوة العمل من عدد السكان في مصر بلغت حوالي 63.6 مليون شخص، بينما بلغت قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي نحو 28.4 مليون شخص، في حين كانت قوة العمل وفقاً للتعريف الواسع 28.9 مليون شخص، أما بالنسبة للإناث، فقد بلغت قوة العمل 31.1 مليون امرأة من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد الإناث في قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي 5.4 مليون امرأة، بينما بلغ العدد وفقاً للتعريف الواسع 5.6 مليون امرأة.
أما بالنسبة للذكور، فقد بلغت قوة العمل 32.5 مليون رجل من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد الرجال في قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي 5.4 مليون رجل، وبلغ العدد وفقاً للتعريف الواسع 23.2 مليون رجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء سوق العمل فى مصر المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من القوى العاملة معدل التشغیل فی سوق العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
ظهر المُدان مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
الخرطوم: التغيير
تقدم مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل الجمعة، بمذكرة عاجلة إلى السلطات البريطانية بتاريخ 22 نوفمبر 2024، تطالب باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد سوداني مُدان بجرائم اغتصاب أطفال شارك في التظاهرة ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في لندن.
وبحسب المذكرة التي أطلعت عليها (التغيير) فإن السوداني زاهر حسن بخيت، المدان بجريمة اغتصاب طفل وفقًا للمادة 45 (ب) من قانون الطفل السوداني لعام 2010.
وقد ظهر بخيت مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وأكد المركز في بيانه أن فتح السجون أمام المحكومين بقضايا خطيرة مثل جرائم اغتصاب الأطفال عقب اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 شكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطفال ويُعدّ من الانتهاكات الجسيمة للحرب المستمرة في السودان.
وأوضح البيان أن محكمة الطفل في مدينة مدني كانت قد أدانت زاهر حسن بخيت في 15 نوفمبر 2022، حيث كان يقضي عقوبته حتى فراره خلال الحرب.
ودعا المركز السلطات البريطانية إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال وضمان المحاسبة. وأكد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام ضرورة أساسية لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.
وشهدت بريطانيا مطلع نوفمبر الحالي، تظاهرة من قبل مؤيدين للحرب الدائرة في السودان، استهدفت قادة القوى المدنية السودانية الذين كانوا يزورون بريطانيا.
وجاءت هذه التظاهرة في سياق حملات منظمة لدعم طرفي النزاع، حيث يسعى مؤيدو كل طرف إلى تشويه صورة خصومهم من القوى المدنية المتحالفة مع مبادرات تدعو إلى إنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني.
وغالبًا ما تكون هذه القوى هدفًا لاتهامات بالخيانة أو التآمر مع قوى خارجية، وهي اتهامات تُستخدم كوسيلة لتقويض جهود التسوية السياسية.
تعكس التظاهرات أيضًا الجهود التي يبذلها بعض مناصري الحرب لاستغلال المجتمعات السودانية في المهجر لنقل النزاع إلى خارج حدود السودان، عبر الضغط على القادة المدنيين في المنافي.
وتزامن ذلك مع حملات إعلامية موجهة تهدف إلى تضييق الخناق على الداعمين للحل السلمي.
الوسوماغتصاب الأطفال في السودان بريطانيا تظاهرة لندن مركز سيما