بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.

وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".

وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".

وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.

وقال المصدر في حديث لـ  "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".

وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".

وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".

وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.

بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لتحقيق أكبر استفادة.. كيف تدير وقتك بطريقة صحيحة خلال اليوم؟

بينما يمثل الوقت أهم وأثمن ما نملكه، ولا يمكننا تعويضه بأي طريقة، نجد كثير من الأشخاص يفرطون فيه ويضيعونه هباءً بلا أدنى فائدة، ما يعود بالسلب على جميع جوانب حياتهم، ولأن تحقيق النجاح مرتبط في بشكل كبير بحسن استغلال واستثمار الوقت، نوضح كيفية إدارة الوقت لتحقيق أكبر استفادة منه.

أهمية إدارة الوقت

إدارة الوقت ليست مجرد تجميع المهام في جدول زمني، بل هي فن تحقيق التوازن بين المسؤوليات المختلفة، وتقليل التوتر، وزيادة الإنتاجية، إذ عندما تُدار المهام بشكل منظم، يُنجز المزيد في وقت أقل، وأيضًا تقليل التوتر، فالتخطيط المسبق يجنب الشعور بالضغط الناتج عن تراكم المهام.

ومن فوائد إدارة الوقت أيضًا تحسين نوعية الحياة، إذ أن تخصيص وقت للراحة والاستمتاع يحسن الصحة النفسية والجسدية، فضلًا عن تحقيق الأهداف، لكون إدارة الوقت تمكن من التركيز على الأولويات وتحقيق الأهداف المرجوة.

خطوات عملية إدارة الوقت بفعالية

يمكن إدارة الوقت بشكل جيد من خلال اتباع بعض النصائح، حسب ما ورد على موقع «tips and tricks»، وهي:

1- تحديد الأهداف:

قبل البدء في أي شيء، حدد أهدافك بوضوح، وحدد ما الذي تريد تحقيقه على المدى القصير والطويل، بعدها قسم الأهداف الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للتنفيذ.

2- وضع قائمة مهام يومية:

في بداية كل يوم، اكتب قائمة بالمهام التي ترغب بإنجازها، ورتب المهام حسب الأهمية والأولوية.

3- تحديد الأولويات:

استخدم مصفوفة آيزنهاور (مهم/ عاجل) لتحديد أولويات المهام، وقسم المهام إلى أربعة أقسام كالتالي:

مهم وعاجل: يجب القيام بها فورًا (مثل حالات الطوارئ). مهم وغير عاجل: يجب التخطيط لها وجدولتها (مثل التخطيط للمستقبل). عاجل وغير مهم: يمكن تفويضها لشخص آخر (مثل بعض الاجتماعات الروتينية). غير مهم وغير عاجل: يمكن حذفها أو تأجيلها لوقت لاحق (مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط).

4- استخدام تقنيات إدارة الوقت:

هناك العديد من التقنيات التي تُساعد في إدارة الوقت، منها تقنية بومودورو، وهي العمل لمدة 25 دقيقة بتركيز كامل، ثم أخذ استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق.

5- تجنب المشتتات:

قلل من المشتتات قدر الإمكان، مثل إشعارات الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، وخصص أوقاتًا محددة لتفقدها.

6- أخذ فترات راحة منتظمة:

الراحة ضرورية لتجديد الطاقة والحفاظ على التركيز، لذا خذ فترات راحة قصيرة بين المهام الطويلة.

7- التفويض عند الإمكان:

لا تتردد في تفويض المهام التي يمكن لشخص آخر القيام بها.

مقالات مشابهة

  • برج الجدي.. حظك اليوم الإثنين 27 يناير 2025: تجنب التسرع
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • المقاطعة الشاملة: هل تُغيِّرُ قواعد اللعبة الاقتصادية ضد الكيان الإسرائيلي؟
  • صفقة أربيل يهود الجديدة.. لماذا تصر إسرائيل على هذه الأسيرة؟
  • فيما هي الداعم والممول الأول له في العالم:أمريكا تتلاعب بالإرهاب ليواكب مصالحها ومصالح الكيان الإسرائيلي
  • لتحقيق أكبر استفادة.. كيف تدير وقتك بطريقة صحيحة خلال اليوم؟
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • قناة عبرية ترجح إطلاق المجندات الأسيرات الساعة 12 بتوقيت إسرائيل
  • تحديد التوقيت والمكان.. الجيش الإسرائيلي يستكمل الاستعدادات لاستقبال الأسيرات
  • 30 الجاري .. تحذير خطير من إسرائيل لوكالة الأونروا