إينيكو الإسبانية تفوز بدراسة مشروع تمديد القطار نحو بني ملال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تمكنت الشركة الاسبانية إينيكو INECO من الظفر صفقة دراسة إزالة المعابر السطحية على مسافة 120 كيلومتر بين الجماعة القروية سيدي العايدي بإقليم سطات و مدينة واد زم.
وتتضمن الصفقة تطوير محور سككي جديد بين واد زم و إقليم بني ملال على مسافة 60 كيلومتر بقيمة تناهز 2.3 مليون أورو.
واستفادت الشركة الشركة الإسبانية مناقصة مع مع المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب حيث إستفادت الشركة ضمن كونسورتيوم مع الشركة الهندسية المحلية CID لإنجاز المشروع التمهيدي لخدمة السكك الحديدية بين وادي زم وبني ملال.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية السكك الحديدية المغربية 2040″، وهي خطة طموحة تهدف إلى توسيع شبكة القطارات بالمغرب وربط 43 مدينة، إلى جانب موانئ ومطارات، بتكلفة إجمالية تقدر بـ34.7 مليار يورو.
وسبق ان أبرمت الشركة الهندسية الإسبانية “إينيكو” عقداً مهماً في المغرب، يعد الأكبر في مسيرتها داخل المملكة حيث تضمن المشروع، الذي تبلغ قيمته 2.7 مليون يورو، تنفيذ دراسات جدوى وإعداد مشاريع أولية لتحسين شبكة الربط السككي بين مدينتي طنجة وتطوان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لتطبيق مشروع الطبخ المدرسي
أعلنت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمة بطلب احاطة بشأن ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأكدت النائبة أميرة صابر في بيان لها علي أهمية مشروع التغذية المدرسية كأحد مشروعات الأمن القومي المصري وبرامج الحماية الاجتماعية التي تربط بين الصحة والتعليم لدعم التنمية البشرية، لافتة الي أن المشروع يسهم في تحسين صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الاقتصادية على ملايين الأسر المصرية.
وأضافت أن توفير وجبة يومية للأطفال يساعد في مواجهة مشكلات سوء التغذية، مثل التقزم والسمنة، التي يعاني منها أكثر من 30% من طلاب المدارس في مصر.
وقالت النائبة إن الدولة اتخذت خطوات جادة لدعم المشروع، منها إشراف هيئة سلامة الغذاء وضمان التوزيع اليومي للوجبات لمنع التخزين، إضافة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير الوجبات بجودة عالية.
ومع ذلك، أشارت إلى وجود تحديات تعرقل تعميم المشروع بشكل كامل، من بينها التكلفة الكبيرة التي تصل إلى 8 مليارات جنيه، والموجة التضخمية التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
مشروع الطبخ المدرسيودعت النائبة إلى دراسة بدائل مبتكرة مثل مشروع المطبخ المدرسي، الذي يهدف إلى تقديم وجبات ساخنة تخضع لمزيد من الرقابة والشفافية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية.
واختتمت النائبة أميرة صابر تصريحها بالتأكيد على ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.