المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات "برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي"، الذي نظمه بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
وأوضحت أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً. معارف ومهارات وأكدت خديجة حسين أن "الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية".
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية. رؤى مباشرة وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة "REACH" المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المسـؤول عن قانون الحماية من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت "POFMA" المعني بحمايـة الجمهور السنغـافوري من الأذى عـبر الإنترنت من خلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريق "Open Government Products" المسؤول عن بناء التكنولوجيا التجريبية من أجل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة. مساقات تدريبية وتطبيقية وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات الإمارات سنغافورة الإمارات حكومة الإمارات سنغافورة الإعلامی لحکومة دولة الإمارات المکتب الإعلامی لحکومة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
برنامج الابتعاث يطور (صقور المستقبل).. 7 مواهب سعودية تبدأ رحلة الاحتراف الخارجي
البلاد- جدة
يعد برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب الكرة السعودية (صقور المستقبل) أحد البرامج الطموحة التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن خطة شاملة؛ لتحقيق أحد مستهدفات إستراتيجية تحول الكرة السعودية، المتمثل في مسار تطوير المواهب.
وكان برنامج (صقور المستقبل) الذي انتقلت مهمة الإشراف عليه الموسم الماضي إلى الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة المدير الفني ناصر لارغيت والجهاز الفني للبرنامج، بقيادة الكرواتي الدكتور روميو جوزاك، ومدرب المنتخب الوطني تحت 16 عامًا الإسباني ميشيل سلغادو، قد اعتَمدَ في نوفمبر 2023 الجدول الزمني للموسم الرياضي الحالي 2024 ـ 2025 المقام في مدينة سالو الإسبانية بمشاركة لاعبي المنتخب الوطني تحت 16 عامًا؛ بهدف قضاء تجربة احترافية لمدة موسمين تمهيدًا لبداية مسيرتهم الاحترافية.
ويهدف برنامج صقور المستقبل إلى إخضاع اللاعبين المشاركين لبرنامج احترافي كامل، يبدأ من التعليم الشامل للمرحلة الثانوية والمتوسطة وأساليب التدريب الحديث، وثقافة الاحتراف، وتطوير الجوانب الفنية والبدنية وتحسين النمط الغذائي إضافة إلى المشاركة في التدريبات اليومية والمباريات والبطولات الودية.
خارطة طريق لجيل مميز
من جهته، قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل شكره وتقديره لسمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على الدعم اللامحدود للبرنامج خلال السنوات الماضية، ومتابعته المستمرة الحالية لسير البرنامج والمواهب المحترفة، ولكافة المشرفين السابقين على البرنامج.
وأكد المسحل أن برنامج (صقور المستقبل) يأتي ضمن خارطة طريق شاملة تستهدف إعداد جيل مميز لكرة القدم السعودية خلال الأعوام العشر المقبلة، يتم الارتقاء بمستوياته الفنية والبدنية والذهنية انطلاقًا من أحدث الأساليب العالمية في صقل مهارات المواهب.
وأضاف المسحل أن الاتحاد السعودي سيواصل الدعم لهذا الملف الذي يمثل ركنًا رئيسيًا من مسارات إستراتيجية تحول الكرة السعودية والمتمثل في مسار تطوير المواهب.
من جانبه، قال المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت إن البرنامج يسير بخطى متسارعة؛ وفقًا للخطط الموضوعة من أجل تحقيق أهدافه كواحد من البرامج والمشاريع التي يسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلالها لتطوير المواهب الذين يمثلون نواة للمنتخب الوطني في المستقبل.
وأضاف لارغيت أن الكرة السعودية تنتظرها العديد من الاستحقاقات الكبرى خلال السنوات القادمة بدءًا من كأس آسيا 2027 وحتى كأس العالم (السعودية 2034)، فضلًا عن الاستحقاقات التي تنتظر المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها آسيويًا وعالميًا، وهو ما يضع تحديًا بتطوير المواهب السعودية عبر أحدث الإستراتيجيات لمواكبة التطور الذي تشهده كرة القدم في العالم على مستوى صقل مهارات الناشئين والشباب.
وينشط حاليًا من المنتسبين للبرنامج 7 لاعبين وقعوا عقودًا احترافية مع عدد من الأندية الأوروبية في اليونان، كرواتيا، البوسنة والهرسك، وألبانيا، وتتراوح أعمارهم من 14 إلى 20 عامًا.
ويلعب حاليًا اللاعب عبدالملك الجابر (2004) مع نادي مع جيلييزنيتشار (الدوري البوسني الممتاز)، فيما يحترف اللاعب يزن مدني (2005) في نادي إيغناتيا (الدوري الألباني الممتاز)، ويحترف اللاعب محمد الرشيدي (2002) في نادي بانسيرايكوس بالدوري اليوناني الممتاز، وينشط اللاعب مشعل حداد (2004) مع الفريق الأول لنادي بيلوفار بالدوري الكرواتي من الدرجة الثانية، كما يتواجد كل من علي الشريف وعادل فلاتة (مواليد 2005) في نادي أوفي كريت بالدوري اليوناني تحت 19 عامًا، بالإضافة للاعب حسين آل طه (2006) مع نادي دينامو زغرب في الدوري الكرواتي تحت 19 عامًا.