أسوان تتصدر جهود تقنين الأراضي واستردادها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عزم المحافظة على الانتهاء من ملف تقنين الأراضي بشكل كامل بنهاية العام الجاري، وذلك في إطار الجهود المكثفة المبذولة لاسترداد أراضي الدولة.
وشدد المحافظ خلال اجتماع تنسيقي موسع على ضرورة تسريع إجراءات سداد المقدمات المالية والأقساط المتأخرة على المتقدمين بطلبات التقنين، وإدراجهم ضمن المراحل المتتالية لحملة إزالة التعديات.
كما وجه المحافظ بحصر الأراضي المستردة في المرحلة الأولى من الحملة، وتسليم الأراضي غير الصالحة لطلبات التقنين إلى إدارة المساحة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف الجهات المعنية بحصر المحاضر الجنائية للمتقاعسين عن السداد وتسليمها لهيئة قضايا الدولة.
خطوات عملية لضمان تنفيذ القراراتوتضمنت توجيهات المحافظ عدة خطوات عملية لضمان تنفيذ القرارات، منها:
- تعميم الدليل الإرشادي المحدث على المختصين بوضع مخطط زمني لإنهاء الأعمال.
- تفعيل العمل بسجل أملاك وتنفيذ الإزالات البسيطة دون انتظار الدراسات الأمنية.
- عدم السماح بمعاودة التعدي على الأراضي المستردة.
- تسليم طلبات التقنين التابعة لجهات الولاية إليها وإثبات ذلك بالمنظومة.
- الحصول على موافقة البنك المركزي بشأن عدم تراكم الفوائد على الأقساط.
وأكد المحافظ على أهمية عقد اجتماعات دورية كل 15 يومًا لمتابعة سير العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان إزالة التعديات تقنين الأراضي استرداد أراضي الدولة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تبحثان جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مصر وقطر أهمية استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات وضرورة التوصل لتسوية سياسية تضمن إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للصراع.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أمس، أن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأوضح البيان أن الاتصال يأتي في إطار التواصل الدوري بين البلدين بهدف متابعة الجهود المصرية - القطرية للعمل على تثبيت إيقاف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير وضمان تنفيذ مراحله الثلاث وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة فضلاً عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأميركي اتصالاً بجهود الوساطة. وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا الرؤى حول سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار في غزة ونجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.