وزير التموين: مطاحن الدقيق تدعم خطة الدولة للاكتفاء الذاتي من القمح
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أجرى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جولة تفقدية لمطحن العاشر من رمضان بطنطا، التابع لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا والتي تخدم 5 محافظات وهي: «الغربية، المنوفية، القليوبية، البحيرة، كفر الشيخ»، لمتابعة سير العمل والاطلاع على التطويرات الحديثة التي تعزز إنتاجية المطحن وتحسين جودة الدقيق المنتج.
جاء ذلك ضمن حرص الدولة على متابعة المشروعات الحيوية التي تخدم الأمن الغذائي الوطني لتحقيق رؤية مصر 2030 في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
غرفة تحكم مركزية مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة مراحل التشغيل وضمان الجودةوخلال تفقد الوزير والمحافظ لارجاء المطحن استمعا لشرح تفصيلي عن المطحن والذي يُعد من المنشآت الرئيسية في المحافظة التي تلبي احتياجات إنتاج الدقيق المدعم للمخابز فتم تطويره في عام 2006 ليواكب أحدث التقنيات في طحن القمح وإنتاج الدقيق.
ويقع المطحن على مساحة إجمالية تبلغ 2200 متر مربع ويضم منشآت متكاملة، تشمل 4 صوامع نخاله + 6 صوامع دقيق + 8 صوامع قمح خام تخزيني + 4 صوامع قمح خام للترطيب + 6 صوامع قمح ترطيب اول + 2 صوامع قمح ترطيب ثاني، كما يشمل المطحن غرفة تحكم إداري، ونُقرة لاستقبال الأقماح الواردة، وميزان بسكول لوزن الشاحنات بدقة، غرفة تحكم مركزية مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة مراحل التشغيل وضمان الجودة و يتضمن المطحن نظام ترطيب حديث للقمح ومراحل تنقية محسّنة لضمان إنتاج دقيق عالي الجودة.
وتصل القدرة الإنتاجية للمطحن إلى 400 طن/ يوم، وهو ما يسهم في تحقيق استقرار إمدادات الدقيق اللازم لإنتاج الخبز المدعم.
دعم منظومة إنتاج الدقيق المحلي والمدعمكما يعمل مطحن العاشر من رمضان على دعم منظومة إنتاج الدقيق المحلي والمدعم، بما يسهم في تحقيق استقرار الإمدادات الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين من رغيف الخبز، مع التركيز على تقليل الفاقد أثناء عمليات الإنتاج
وأكد اللواء أشرف الجندي أن مطحن العاشر من رمضان يعد نموذجًا رائدًا للمشروعات الصناعية في قطاع الحبوب، حيث يلبي احتياجات المخابز من الدقيق المدعم، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الغذائي بالمحافظة.
وأعرب فاروق عن سعادته بمستوى الأداء بالمطحن، مؤكدا دعمه الكامل، مشيرا إلى أهمية المطحن في دعم خطة الدولة للاكتفاء الذاتي من إنتاج الدقيق، مشيدًا بالإجراءات المتبعة لتحسين كفاءة التشغيل وضمان جودة الإنتاج بما يتوافق مع المواصفات القياسية.
وفي ختام جولتهم التفقدية، كرمت شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حيث أهدتهما دروعًا تذكارية تقديرًا لجهودهما المبذولة في دعم الشركة ومتابعة المشروعات الحيوية التي تعزز الأمن الغذائي الوطني وتسهم في تطوير قطاع إنتاج الدقيق محليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين الاكتفاء الذاتي من القمح القمح الاكتفاء الذاتي إنتاج الدقیق صوامع قمح الدقیق ا
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: الصومعة الإماراتية صرح استراتيجي يعزز تخزين القمح في عروس الدلتا
استهل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية،و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية،جولتهما التفقدية اليوم بزيارة الصومعة الإماراتية بطنطا، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة العمليات التخزينية التي تُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، تأتي هذه الجولة في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات التنموية الكبرى، وفي مقدمتها صوامع تخزين الحبوب التي تُسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي، وضمان استقرار توافر السلع الأساسية على مستوى المحافظة.
واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلي عن الصومعة والتي تمتد على مساحة 25,000 متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن،3 خلايا صرف بسعة 200 طن/ساعة،مبنى إداري متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات،نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن/ساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم في تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.
من جانبه اكد الدكتور شريف فاروق بأن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية في الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول. وأضاف أن وزارة التموين تعمل وفق رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الأمن الغذائي، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة.