«السياحة» ترعى مشروع التجديف من أجل مصر 2024 لتنويع الأنماط السياحية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، رعاية مشروع «التجديف من أجل مصر 2024»، والذي يقوم خلاله المجدف الهولندي المحترف والمشهور «روب فان دير آر» برحلة تجديف لمدة أسبوع بمجرى نهر النيل بدءًا من بنى سويف وصولا إلى القاهرة، في إطار استراتيجية الوزارة بتنويع المنتجات والأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أنّ هذا المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على جمال مصر وتراثها الطبيعي والثقافي المتميز، إضافة إلى الترويج لمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة، ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على نهر النيل.
ومن جانبه، أشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلي أنّ مشاركة الهيئة في هذا الحدث تأتي فى إطار حرص الدولة المصرية على التعاون مع سفارات الدول الأجنبية بمصر ولا سيما في الفعاليات والأحداث التي تلقي الضوء على المقصد السياحي المصري والترويج لمقوماته ومنتجاته السياحية المتنوعة والمختلفة، لافتًا إلى أنّ هذه النوعية من الأحداث تخاطب شريحة من المهتمين بمنتج السياحة الرياضية بصفه عامة ومنتج سياحة المغامرات بصفة خاصة، كما أنّها تتماشى مع الاستراتيجية الترويجية للهيئة التى تهدف إلى الترويج لمقومات مصر السياحية، علاوة على الدور المجتمعي الذي تقوم به الهيئة في التعاون مع المؤسسات الخيرية.
التنسيق بين سفارة دولة هولندا بالقاهرةيشار إلى أنّ هذا المشروع ينفذ بالتعاون والتنسيق بين سفارة دولة هولندا في القاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وشركة Aspire، وتحت رعاية عدد من الوزارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للسياحة المجدف الهولندي مجرى النيل السياحة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت النتيجة الإجمالية لمؤشر الديمقراطية العالمي من 5.52 في عام 2006 إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 5.17 في عام 2024. وشهدت 130 دولة من أصل 167 مشمولة في المؤشر إما انخفاضًا في درجاتها أو عدم تحقيق أي تقدم. واستمرار تراجع الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي.
يصدر "مؤشر الديمقراطية" عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حيث يقيس مدى التزام الدول بمعايير محددة تشمل العملية الانتخابية والتعددية، وكفاءة أداء الحكومة، ومدى المشاركة السياسية، والثقافة السياسية، إضافةً إلى مستوى الحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول وفقًا لهذه المعايير على مقياس من 0 إلى 10.
يعيش أكثر من ثلث سكان العالم (39.2٪) تحت حكم سلطوي. يتم تصنيف ستين دولة الآن على أنها "أنظمة سلطوية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بمؤشر عام 2023، وزيادة 8 دول عن عقد مضى في عام 2014.
وكان الانخفاض في النتيجة الإجمالية للمؤشر في عام 2024 مدفوعًا بالانعكاسات في كل منطقة من مناطق العالم باستثناء أوروبا الغربية، التي تحسن متوسط نتيجة المؤشر لديها بأصغر هامش ممكن (0.01 نقطة)، وأمريكا الشمالية، التي ظلت نتيجتها كما هي. وسجلت المناطق الخمس الأخرى انخفاضًا في متوسط نتيجة المؤشر لديها، مع حدوث أكبر الانحدارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (-0.11) وآسيا وأستراليا (-0.10).
وفقا للتقرير، كان عام 2024 عامًا آخر من التراجع للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمر الانخفاض للعام السادس على التوالي، لتصل النتيجة الإقليمية إلى 3.12 مقارنة بـ 3.23 في عام 2023. لا تزال المنطقة في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة".
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الديمقراطية العالمي لعام 2024.
انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.