عقب جنوح سفينة في القصير.. بدء عمليات تنظيف واسعة في البحر الأحمر بعد تسرب وقودها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت عمليات تنظيف واسعة في البحر الأحمر بعد جنوح سفينة بضائع وتسرب وقودها إلى الشعاب المرجانية قبالة شواطئ مدينة القصير، بينما تم نشر حواجز مطاطية لمنع انتشار البقعة الزيتية.
تشهد الشعاب المرجانية في القصير تهديداً بسبب جنوح سفينة وتسرب وقودها، فيما تعمل فرق الإنقاذ على احتواء البقعة الزيتية قبل أن تتسبب في كارثة بيئية.
من جانبها، تعمل فرق الإنقاذ منذ ساعات الفجر الأولى، على احتواء البقعة الزيتية الناتجة عن جنوح سفينة في القصير.ط، وتم نشر حواجز مطاطية لمنع انتشار التلوث.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، أن سفينة الشحن ،في "VSG GLORY" التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.
جدير بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد شهدت، الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانقاذ السياحية الشعاب المرجانية المنتجعات السياحية جهاز شؤون البيئة جنوح السفينة القصير جنوح سفينة الشعاب المرجانیة البحر الأحمر جنوح سفینة
إقرأ أيضاً:
الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية!
أستراليا – أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
ويشير تقرير العلماء إلى أن منطقة واسعة من الجزء الشمالي للحاجز المرجاني تعرضت إلى أضرار كبيرة حيث فقد أحد قطاعاته حوالي ثلاثة أرباع شعابه المرجانية. وهذا وفقا لهم هو أكبر انخفاض للشعاب على مدى 39 عاما الأخيرة.
ووفقا لهم يعود السبب الرئيسي في موت الشعاب المرجانية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة وتيرة الأعاصير.
ويشير مايك إيمسلي مدير برنامج مراقبة AIMS إلى أنه خلال شهري فبراير ومارس 2024، عانت الكثير من الشعاب المرجانية في منطقة شمال كوينزلاند من إجهاد حراري شديد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ما تسبب في اختفاء لونها الطبيعي.
ويقول: “كان التأثير الحراري في بعض المناطق قويا جدا، وكان من المتوقع أن تموت بعض الشعاب المرجانية، ولم تحدث خسائر كبيرة سوى في عدد قليل منها”.
ويذكر أن برنامج المراقبة طويل الأمد AIMS يشمل 130 موقعا على الحاجز المرجاني العظيم. وقد أكمل العلماء حتى الآن رصد 20 منها، مشيرين إلى أن البيانات الكاملة عن جميع الشعاب المرجانية لن تكون متاحة قبل منتصف عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر الشعاب المرجانية في العالم تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا لمسافة 2500 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 344.4 ألف متر مربع. وتحتوي على أكثر من 2900 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة.
المصدر: تاس