بعد السؤال الصعب.. سيميوني يغالب دموعه وينسحب من مقابلة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بدا دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، متأثرا للغاية، عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس (2/1) في الدوري الإسباني لكرة القدم، أمس السبت.
بعد السؤال الصعب.. سيميوني يغالب دموعه وينسحب من مقابلةويعد سيميوني أقدم مدرب حالي في الدوري الإسباني، حيث يتولى مسؤولية أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر/كانون الأول 2011.
واضطر المدرب الأرجنتيني للانسحاب من محادثة مطولة مع شبكة (دي إيه زد إن)، عقب اللقاء، ردا على استفسار بشأن الجدل المثار حول إمكانية رحيله، وماذا سيفعل أتليتكو مدريد من دونه مستقبلا.
وقال سيميوني: "أعيش اللحظة، واللاعبون يعملون بكل جدية، ويعلمون جيدا ما نحتاجه ونريده".
وأردف: "أنا هادئ وسعيد، لأنني أتواجد في المكان الذي أريده"، قبل أن يضيف متحدثا بصوت مكسور: "أحب هذا النادي، هذا كل شيء" ويترك الميكروفون ليتوجه بسرعة إلى غرفة خلع الملابس.
وتوج أتلتيكو مدريد، تحت قيادة دييجو سيميوني، بلقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويرتبط سيميوني بتعاقد مع النادي المدريدي، يمتد حتى يونيو/حزيران 2027.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يورغن كلوب يعود لحسابات ريال مدريد بقوة
نواف السالم
تبحث إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز عن مدرب جديد يقود دفة الفريق خلال الموسم المقبل، مع اقتراب توجيه الشكر المنتظر للإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، الذي يواجه الفريق تحت إدارته موسمًا صعبًا.
ويعد الألماني يورغن كلوب أحد الأسماء المفضلة في الترشيحات لقيادة الميرنغي، الذي غادر ليفربول الصيف الماضي ويشغل حاليًّا منصب مدير كرة القدم في مجموعة ريد بول.
ويخطط كلوب للحصول على إجازة لا تقل عن عام آخر بعيدًا عن مقاعد التدريب، لكن لا يمكن الجزم بذلك، خاصة إذا جاءه اتصال من ريال مدريد.
وكشف ميروسلاف تانغا، مدرب فريق فويفودينا الصربي للصحافة عن الحديث الذي دار بينه وبين صديقه الألماني قبل عدة أشهر قائلاً: “ما قاله لي كلوب عند مغادرته ليفربول هو أن لديه رغبتين: أن يصبح مدربًا للمنتخب الوطني، وأن يدرب ريال مدريد، لا أعلم إن كان أيّ من الحلمين سيتحقق”.
وأضاف: “لا شك أنه أحد المرشحين لتولي تدريب ريال مدريد، لكن حتى الآن كل هذا مجرد تكهنات، أعلم أيضًا أنه لم يرَ نفسه يومًا مدربًا لأي نادٍ آخر في إنجلترا غير ليفربول، لا يرغب في الذهاب إلى الدوري الإيطالي ولا إلى فرنسا، وأعتقد أنه في وقت ما سيتولى تدريب منتخب ألمانيا”.
يُذكر أن آخر الضربات التي تلقاها أنشيلوتي هي خسارة بطولة كأس ملك إسبانيا أمام الغريم الأزلي، برشلونة.
ويتأخر الفريق في ترتيب جدول الليغا ويتواجد بالمركز الثاني خلف البارسا بفارق 4 نقاط.