السيسي: شغلين في كل شبر في البلد من أسوان لـ الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الرئيس السيسي ، أن محافظة مطروح لم تلقى اهتمام كبيرًا من الدولة خلال سنوات، متابعا أن مطروح تشهد تطور كبير خلال الأربع سنوات الماضية ، والدولة تنفذ المستهدف من مشروعات مطروح خطوة خطوة على طريق التنمية.
السيسي في مطروح
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل مشروع يتم في مطروح، له انعكاس على الجميع، متابعا أن جميع الأماكن في مصر حدث بها تطوير، من أسوان لـ الإسكندرية، قائلا: شغلين في كل شبر في البلد.
وتابع أنه سيتم عمل منطقة لوجيستية على مساحة 300 فدان ، إلى جانب منفذ السلوم، مؤكدًا أن المنطقة تشهد تطورا كبيرا من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها، لتنمية محافظة مطروح والمنطقة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي ، مع أهالي مطروح والسلوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى كل شبر البلد أسوان الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
7 آلاف عقار في الإسكندرية مهددة بالانهيار خلال سنوات.. إيه الحكاية؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تعرض مدينة الإسكندرية العريقة لتهديد متزايد نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والتآكل الساحلي المتسارع، ما قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها في المستقبل القريب.
دراسة علمية حديثة، نشرت في مجلة Earth’s Future في فبراير الماضي، دقت ناقوس الخطر بعد رصدها ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات انهيار المباني على طول شواطئ المدينة خلال العقدين الأخيرين.
ووفقًا للدراسة، التي أجراها باحثون من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، فقد شهدت الإسكندرية أكثر من 280 حالة انهيار مبانٍ بسبب التآكل الساحلي، وسط توقعات بازدياد الظاهرة إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة. ولفت الباحثون إلى وجود أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في المناطق الساحلية المنخفضة، خاصة في أحياء وسط وغرب المدينة.
وذكرت الدراسة أن معدل انهيار المباني ارتفع من حالة واحدة سنويًا إلى أكثر من 40 حالة سنويًا خلال العشرين عامًا الماضية، وهو معدل يفوق أي مدينة متوسطية أخرى تواجه التغيرات المناخية ذاتها.
كما كشفت أن العواصف الأخيرة رفعت مستوى المياه بأكثر من 1.2 متر، ما أدى إلى فيضانات ساحلية غير مسبوقة زادت من اختراق المياه الجوفية، مهددةً استقرار التربة التي تُقام عليها المباني.
ولم تقف الدراسة عند حدود التحذير، بل اقترحت حلولًا واقعية تتناسب مع طبيعة الإسكندرية والمدن المشابهة لها في البحر المتوسط مثل طرابلس وبنغازي في ليبيا وسوسة في تونس.
وأوصى الباحثون بتبني استراتيجيات تكيف طبيعية ومنخفضة التكلفة، مثل تعزيز الحواجز الساحلية الطبيعية، وتحسين أنظمة تصريف المياه، واستخدام تقنيات حديثة لحماية البنية التحتية من تأثيرات التغيرات المناخية.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: