حسني بي: تمويل العجز الحكومي وخلق النقود افتراضيًا سبب رئيسي لأزمة السيولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي إن العديد من الأطراف يتهمون التجار والمواطنين بالمساهمة في أزمة نقص السيولة من خلال تخزينها، بينما يتهم آخرون مصرف ليبيا المركزي، في حين أن السبب الحقيقي يكمن في تمويل العجز في الإنفاق الحكومي ورفع الاحتياطيات على حساب استقرار معدل الأسعار العام، وكذلك خلق نقود لتغطية العجز بالدينار الليبي.
حسني بي أشار في تصريح لشبكة “الرائد“ الإخبارية إلى أن تمويل الإنفاق الحكومي بدينارات غير موجودة فعليًا يخلق نقودًا افتراضية، موضحًا أن هذا “الخلق النقدي” هو المصدر الرئيسي والوحيد لأزمات السيولة في الماضي والحاضر.
وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي قام بما يلزم لحل أزمة السيولة من خلال إعادة ربط وتفعيل المقاصة الموحدة ودمج جميع مزودي خدمات الدفع الإلكتروني في منظومة المعالج الوطني، خصوصًا شركة تداول للمدفوعات الإلكترونية.
وأكد حسني بي أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة، من خلال الامتناع عن تمويل الميزانيات بالعجز وترشيد الإنفاق ومعالجة المشكلات الناتجة عن سياسة المقايضة بالنفط مقابل الوقود.
كما أوضح أن رئيس مجلس النواب أصدر قرارًا جديدًا بفرض رسم بنسبة 15% على سعر الصرف، مشيرًا إلى أن مدة تطبيق القرار مفتوحة، ما يعني إلغاء القرار السابق الذي فرض رسمًا بنسبة 27% وخُفض لاحقًا إلى 20%.
وبيّن حسني بي أن القرار الجديد يحدد سعر صرف ثابتًا عند 5.500 دنانير للدولار، ويظهر أن إدارة المصرف المركزي تسعى من خلال سياساتها الجديدة إلى توجيه سعر الصرف نحو المستوى السابق البالغ 4.85 دنانير للدولار. وأكد أن التصرف في إيرادات الرسم أصبح بيد رئاسة النواب دون غيرها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المركزي للمبيدات يواصل العمل خلال العيد لخدمة المواطنين والمصدرين
يواصل المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث العمل خلال الإجازات والعطلات وذلك لتلبية متطلبات المواطنين والمصدرين ،و ذلك تنفيذًا لتكليف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل في المعامل التابعة للوزارة خلال فترة الاجازات .
وفي هذا الإطار تؤكد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي علي حرص المعمل المركزي للمبيدات علي القيام بأداء مهامه بشكل طبيعي طوال فترة الإجازات ، مع استقبال العينات اللازمة لخدمة المواطنين والمصدرين، وذلك لضمان عدم تأخيراو تعطيل أي شحنات تصديرية.
وفي هذا السياق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، قامت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، بمتابعة سير العمل داخل المعمل، والتأكد من استمرار تقديم الخدمات بأعلى كفاءة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص وزارة الزراعة على دعم المنظومة التصديرية، والتأكد من التزام المنتجات الزراعية المصرية بالاشتراطات الدولية، بما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية، ويدعم الاقتصاد الوطني.