رسميا.. إيران تبدأ ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت إيران، الأحد، بدء تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في خطوة قالت إنها "رد على قرار صادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: "بدأنا ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ردا على قرار مجلس المحافظين الذي اعتبرناه غير مبرر".
وأضاف، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الرسمية، أن "الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية ضد طهران".
وأشار قاليباف إلى أن التوجه الأوروبي والأميركي تجاه البرنامج النووي الإيراني أدى إلى مزيد من التصعيد في العلاقات، مضيفا أن إيران تعتبر هذه الخطوة "ردا مشروعا على السياسات الغربية غير العادلة".
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن إيران بدأت استخدام سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة.
وأشار كمالوندي في مقابلة تلفزيونية، إلى أن "إيران تعتبر هذه الإجراءات جزءا من حقها في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية، رغم العقوبات والضغوط الدولية".
ويتهم الغرب إيران بتطوير برنامج نووي قد تكون له أبعاد عسكرية، لكن طهران تؤكد أن برنامجها يحمل أهدافا سلمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد باقر قاليباف البرنامج النووي الإيراني إيران إيران برنامج إيران النووي نووي إيران محمد باقر قاليباف محمد باقر قاليباف البرنامج النووي الإيراني إيران أخبار إيران أجهزة الطرد المرکزی
إقرأ أيضاً:
جزيء في الحمض النووي يُبطئ الشيخوخة!
الولايات المتحدة – ساعد حقن الفئران المسنة بجزيء miR-302b من الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA) في إبطاء علامات الشيخوخة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة “Cell Metabolism” أن العلاج يمكن أن يُحارب الشيخوخة الخلوية، وهي العملية التي تفقد فيها الخلايا قدرتها على الانقسام.
ومع التقدم في العمر تتوقف الخلايا عن الانقسام وتفرز مواد تسبب الالتهاب، الأمر الذي يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، والمقصود بالأمر هو السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ودرس الباحثون من جامعة “كاليفورنيا” في سان دييغو الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA)، وهي جزيئات صغيرة تنظم عمل الجينات. ويلعب جزيء miR-302b دورا كبيرا في المناعة وقمع الخلايا السرطانية. وأظهرت التجارب على خلايا الإنسان أن الحويصلات الخارجية (exosomes) المأخوذة من الخلايا الجذعية قادرة على “إحياء” الخلايا المسنة.
ومن أجل إثبات ذلك تعامل الباحثون مع فئران مسنة ( بعمر يعادل 60–70 سنة عند البشر). تم حقنها بحويصلات خارجية تحتوي على miR-302b أو بدونها، بينما تلقت مجموعة أخرى من الفئران محلولا ملحيا.
وتمتعت الفئران التي تلقت miR-302b بالخواص التالية:
عاشت أطول بـ 4.5 أشهر (ما يعادل 10–15 سنة للإنسان). استعادت فراءها، وحافظت على وزنها، وحافظت على التوازن لفترة أطول، وأظهرت قوة عضلية أكبر. اجتازت متاهة مائية بسرعة أكبر، مما يدل على تحسن القدرات الإدراكية. كان لديها مستويات أقل من البروتينات الالتهابية في الجسم بمقدار النصف، وهي بروتينات تتراكم مع التقدم في العمر.وتجاوزت النتائج توقعات العلماء، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التحقق. من غير المعروف ما إذا كان miR-302b سيسبب آثارا جانبية لدى البشر، مثل نمو الأورام. والفئران التي لديها عمر قصير قد لا يكون هناك وقت كاف لتطور السرطان، بينما قد يستغرق ذلك وقتا أطول لدى البشر.
قالت إيرينا كونبوي، مهندسة الطب الحيوي والمشاركة في البحث: “النتائج واعدة بالفعل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. ويجب أن يكون العلاج آمنا للإنسان وأن يثبت فعاليته على المدى الطويل.”
المصدر: Naukatv.ru