الرئيس السيسي: الظرف الاقتصادي سوف ينتهي بالإرادة والتخطيط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الدولة خلال العشر سنوات الماضية كانت حريصة على عدم المغامرة بالمواطنين في أي شئ يكون له مردود غير جيد على مصر، ولكن أزمتي كورونا وما حدث بين روسيا وأوكرانيا مصر ليست السبب فيهما، ولكن تأثرت بهما.
وأضاف الرئيس خلال حديثه مع أهالي مطروح: «التحدي الاقتصادي هينتهي، ولازم ينتهي مش علشان أنا موجود، هو ده حكمة ربنا في الدنيا، والبني آدم يقابل ده بالتخطيط وبالجهد وبالتخطيط والإرادة يتجاوز التحدي، ثم يقابل تحدي تاني ويتغلب عليه».
وتابع: «إحنا في صراع مع ظروفنا والظرف الاقتصادي تحدي، وإحنا بفضل الله قادرين على تخطي التحدي».
طفرة تنموية في مطروحوشهدت محافظة مطروح في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية، وكان قطاع الإسكان من أبرز القطاعات التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، إذ شهدت مطروح إنشاء المدينة السكنية في الضبعة بمحافظة مطروح.
كما شهدت محافظة مطروح مشروعات تنموية وخدمية عديدة، في 5 قرى تابعة لها في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي غيّرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم، وعلى مدار سنوات عدة عملت مؤسسة حياة كريمة على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجًا للخدمات، ضمن المشروع الإنساني الأكبر في التاريخ.
ولم يغب ملف الطرق عن اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح، إذ حققت الدولة نجاحات ملموسة على أرض الواقع غيرت من شكل الحياة بالمحافظة، منها على سبيل المثال رصف طريق قرية الرويسات بحري السكة الحديد، ورصف طريق تجمع لواح بمطروح، ومحور المرحوم علي حميدة بمطروح، إضافة إلى تنفيذ مشروعي محور الضبعة ورصف «سيدي براني - السلوم»، إلى جانب عدد من المشروعات الطموحة لتنمية الساحل الشمالي الغربي للبلاد في مختلف المجالات ومنها الزراعية والسياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي
يتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يلتقي محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ اللقاء بين الزعيمين سيشهد تناول عددٍ من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.