بعد ترحيب أطفال السلوم به.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بـ«أحباب الله»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
«أهلا وسهلا.. بنحبك يا ريس».. بهذه الكلمات هتف أطفال مدينة السلوم أثناء استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال تفقد الارتكاز الأمني المشترك بمنفذ السلوم بمحافظة مطروح، للتعبير عن سعادتهم بلقائه.
علاقة الرئيس السيسي بالأطفالعلاقة قوية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأطفال، حيث دائما ما يحرص على تواجد الأطفال في افتتاح المشروعات والاحتفاليات المختلفة، أو مداعبتهم بطريقة طريفة، كان منها مشهد الأطفال الثلاثة «رودي» و«ملك» و«مازن»، والذين لفتوا أنظار الجميع أثناء تطوعهم في تجهيز الكراتين الخاصة بمبادرة «كتف في كتف» في أسيوط.
ولفت المشهد انتباه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليطلب من تامر جلال ممثل جمعية «رسالة» بمحافظة أسيوط حينها، أن يقدم للأطفال المشاركين الشكر على جهودهم، قائلا لهم: «أهلا وسهلا بيكم، اللي بتعملوه خير عظيم، وكلنا بنوجه لكم التحية عليه، ومتشكرين على اللي بتقدموه لبلدكم».
إدخال البهجة على الأطفالوفي عيد الفطر المبارك الماضي لم يغفل الرئيس عن إدخال البهجة على قلوب أبناء الشهداء واحتضانهم كأب لهم، بعد أن فقدوا ذويهم، في مركز المنارة، فحياهم وصافحهم، خلال منحهم الدروع، كما جلس مع أسر الشهداء لتناول الإفطار، ثم منح الأطفال هدايا وألعاب لأبناء الشهداء، وجمعة أيضا مشهد مع الطفلة منى زاهر ابنة الفنان أحمد الزاهر أثناء عرض مشهد تمثيلي مع والدها في الاحتفالية ومازحها الرئيس السيسي حينها، عندما قال لها والدها «أنتي تعرفي أي عن زمان» ليدافع عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: «يا أحمد متقولهاش كده تاني، هي مش بتنصب وكل حاجة زي الفل، منى زي الفل».
وفي ثناء إفطار حي الأسمرات الذي كان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، دار حوار بينه وبين طفلة من أبناء الحي تدعى «روان»، إذ ألقت قصيدة شعر أمامه، ليداعبها قائلا: «أهلا يا حلوة، وكل سنة وانتي طيبة».
وفي احتفالات «قادرون باختلاف»، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما على دعم الأطفال والتحدث معهم والتقاط الصور التذكارية، وتواجد برفقة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم، واستمع إليهم وكان يجيب على أسئلتهم ويلبي الطلبات المقدمة منهم، مثل تدريس مادة «احترام الآخر» في المدارس، أو الرغبات المتعلقة بالمؤسسات الأخرى.
ولم يكن ذلك الاهتمام الأول من نوعه من جانب الرئيس للأطفال، ففي عام 2014 خلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، لأحد مستشفيات علاج السرطان، طلب الطفل أحمد ياسر مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة قرر الرئيس مقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهدى الطفل للسيسي مصحفا هدية.
وفي المؤتمر الأول للشباب الذي عُقد في 6 نوفمبر 2018، بشرم الشيخ، وأثناء مرور الرئيس بين ممرات قاعة المؤتمرات الدولية، صافح أحد الأطفال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن لمحه يقف في انتظاره بالخارج عقب انتهاء إحدى الجلسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي أطفال السلوم قادرون باختلاف أبناء الشهداء الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية "غير العادية" في الرياض
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة، مضيفًا: "وباسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
وأضاف الرئيس السيسي: ونكرر.. إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية الإسلامية "غير العادية" بالرياض بالمملكة العربية السعودية.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الملكى، الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. أمين عام جامعة الدول العربية،
معالى السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
وتدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.