«الزراعة» تُطلق حملة «معاك في الغيط» للتوعية بخطورة التعدي على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بدأت حملة وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، تحت عنوان «معاك في الغيط»، لتوعية المزارعين والمواطنين بأهمية الحفاظ على الأرض الزراعية وخطورة التعدي عليها، وذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقتها وزارة الزراعة لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
وتنشر الحملة مجموعة من الفيديوهات التوعوية القصيرة، والملصقات، بعنوان «حافظ على أرضك.. احمي مستقبلك ومستقبل أولادك»، لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها، وأهمية الأرض الزراعية.
التوعوية بدور الأراضي الزراعية في الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائيوتشير الملصقات التوعوية إلى دور الأراضي الزراعية في الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية، فضلا عن التكاليف الضخمة التي تتحملها الدولة لاستصلاح الأراضي، وإعادة الأراضي المتعدى عليها للإنتاج من جديد، والإشارة إلى خطورة التعدي على الأراضي الزراعية فيما يتعلق بتقليص فرص العمل، وتهديد مستقبل الأجيال القادمة.
مسؤولية الحفاظ على الرقعة الزراعيةكما جرى الإشارة إلى أن الحفاظ على الرقعة الزراعية هي مسؤولية كل مواطن، محب لبلده، وحريص على التنمية، وأن التعدي عليها أمر يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، وينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البناء على الأراضي الزراعية التعدي على الأراضي الزراعة معاك في الغيط الأراضی الزراعیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: لا تهديد لإسرائيل من الأراضي السورية وعلى الاحتلال الخروج من سوريا
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن أبرز النقاط في مخرجات البيان الختامي للحوار الوطني السوري كانت مقررات واضحة ومهمة، إذ تمثل أول تعبير عن اجتماع بين عدة أطراف سورية، وتُعد مؤشرًا على الإرادة السورية في مرحلة جديدة.
وأضاف دنورة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مبادئ يجب الحفاظ عليها، مثل وحدة الأراضي السورية والسيادة على السلاح، بحيث لا يكون هناك سلاح إلا في يد الدولة السورية.
وشدد، على رفض الممارسات الإسرائيلية والاعتداءات عليها، وكذلك الحفاظ على الوحدة الجغرافية والوطنية لسوريا، مشددًا على أن هذه العوامل مترابطة ولا يمكن تجاهل أي منها لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد أن إسرائيل اختارت توقيتًا مبكرًا جدًا لفرض أجندتها الفصائلية، وهو ما يعد غير ملائم في وقت يرى الجميع فيه فرصة للسلام في المنطقة. وأوضح أن مثل هذه الممارسات الإسرائيلية لا تعكس رغبة حقيقية في دعم السلام، بل تبدو كعائق أمام فتح نافذة الفرص للسلام على مستوى المنطقة.