إصابة امرأة إسرائيلية في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة امرأة بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللد، الواقعة وسط الأراضي المحتلة، وأشارت التقارير إلى أن الحادث وقع في أحد الأحياء المكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع في ساعات الصباح، مستهدفًا سيارة كانت متوقفة في حي سكني بمدينة اللد، وأكدت أن المرأة المصابة كانت بالقرب من السيارة وقت وقوع الانفجار، حيث أصيبت بجروح وصفتها الفرق الطبية بأنها متوسطة.
وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابة، قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادث، مشيرة إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت في السيارة، وأضافت الشرطة أنها تقوم بجمع الأدلة وشهادات الشهود لتحديد الجهة المسؤولة عن التفجير.
وأوضحت التقارير أن الخلفية قد تكون مرتبطة بعملية انتحارية ، حيث شهدت مدينة اللد في الفترة الأخيرة تصاعدًا في أعمال مشابهه لهذه العملية المرتبطة بالتخلص من جرائم الاحتلال .
أثار الحادث قلقًا واسعًا بين سكان المدينة، الذين عبروا عن مخاوفهم من تدهور الوضع الأمني في المنطقة، ودعا عدد من السكان السلطات إلى تعزيز وجود الشرطة واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من أعمال العنف المتكررة.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوتر في مدينة اللد، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة مواجهات واشتباكات بين السكان العرب واليهود، بالإضافة إلى زيادة في الجرائم ذات الخلفية الجنائية.
وتعد اللد من المدن المختلطة في الأراضي المحتلة، وتعيش فيها نسبة كبيرة من السكان الفلسطينيين، ويعاني سكانها من تهميش مستمر، ما يزيد من التوترات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية.
ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال.
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان.
ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة.
تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة.
ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية إصابة امرأة بجروح انفجار سيارة مفخخة مدينة اللد وسط الأراضي المحتلة الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.