الجامعة العربية تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
القاهرة: حث جامعة الدول العربية، الأربعاء16أغسطس2023، السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن، إثر الاشتباكات المسلحة التي وقعت في العاصمة طرابلس، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
ودعت الجامعة في بيان، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف التي "عصفت بالاستقرار النسبي" الذي كان يسود العاصمة طرابلس خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الجامعة العربية، إلى أن وقوع هذه الاشتباكات يؤكد مجدداً أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة، وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت.
وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، في وقت سابق أمس، بوفاة 27 شخصًا وإصابة أكثر من 106 آخرين جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مركز طب الطوارئ والدعم الليبي، إنه تم الدفع بأكثر من 60 سيارة إسعاف منذ يوم أمس، وإجلاء أكثر من 230 عائلة من مواقع الاشتباكات.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ أمس اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع واللواء 444 قتال، بعد إيقاف جهاز الردع لآمر اللواء 444 قتال محمود حمزة في مطار معيتيقة أثناء توجهه إلى مدينة مصراتة لحضور عرض عسكري رفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.