قصف بالفسفور وتضرر كنيسة جنوبي لبنان.. ومحاولات للسيطرة على الخيام (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على لبنان، خصوصا قراه وبلداته الجنوبية، مستخدمة أسلحة محرمة دوليا، ومستهدفة دور العبادة، كالمساجد والكنائس.
وقصفت قوات الاحتلال فجر الأحد، أطراف قرية الماري الجنوبية، بقذائف فوسفورية قرب حاجز للجيش اللبناني، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل الاحتلال محاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات جيش الاحتلال طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
ولحقت أضرار كبيرة في كنيسة "سيدة الانتقال" في حارة المسيحيين بمدينة النبطية جراء الغارات العنيفة.
آثار الدمار في مدينة النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/HXY9fcCtnq — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
ووفق ذات المصدر: "قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلا أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها". وقذاف الفوسور محرمة دوليا لأضرارها لبالغة.
وأغار الطيران الإسرائيلي على طريق الخردلي (بين النبطية ومرجعيون) ما أدى إلى قطعه.
آثار الدمار في مدينة صور pic.twitter.com/HO89U95gCh — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس (بمرجعيون)، وينتشر الجنود بالدبابات بين كروم الزيتون وقرب الدير غرب ديرميماس، وفق الوكالة.
وأضافت الوكالة: "شن الطيران الإسرائيلي غارتين على مدينة الخيام كما شملت عملياته تفجير المنازل في شمع وطيرحرفا، فيما تدور الاشتباكات بين المقاومة (حزب الله) وقوات الاحتلال وبشكل شرس في محيط بلدية الخيام.
واندلعت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال عند مثلث "مارون الراس -عيناتا- بنت جبيل"، فيما يستهدف الحزب تموضعات للاحتلال عند أطراف شمع والبياضة، وسط تواصل الاشتباكات، بحسب وكالة الأنباء.
وتعتبر إسرائيل الخيام "بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع" داخل الأراضي اللبنانية، وفق الوكالة.
وتبعد البلدة، التي تتبع قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نحو 5 كلم عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وتعد إحدى 3 بلدات يسعى جيش الاحتلال منذ أكثر من 10 أيام إلى السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية.
وتعني السيطرة على الخيام، التي ترتفع نحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا إلى سهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع الذي تعتبره قوات الاحتلال محور إمداد لـ"حزب الله"، وفق مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان النبطية لبنان قصف الاحتلال النبطية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يهاجم قوات العدو في بوابة العمرا عند أطراف مدينة الخيام بالمُسيّرات الانقضاضيّة
الثورة نت/..
شن حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات العدو الصهيوني في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة.
وقال حزب الله في بيان له: شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:00 من مساء اليوم السبت، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الصهيوني في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد أن هذه العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.