اشتباكات مسلحة وحملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اندلعت، فجر اليوم الاحد، اشتباكات مسلحة بين قوات العدو الصهيوني ومقاومين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، فيما شنت قوات العدو حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بإطلاق النار على قوات العدو خلال، اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس.
واكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فتى برصاص قوات العدو خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وتعمدت جرافة العدو تخريب وتجريف في منطقة السوق خلال اقتحام مخيم بلاطة، فيما داهمت بناية سكنية خلال اقتحام شارع القدس شرق نابلس.
واقتحمت قوات العدو قرية أبو شخيدم شمال رام الله، وضاحية شويكة في طولكرم.
كما اقتحمت قوة من جيش العدو مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وجابت شوارعها وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم.
وتمركزت آليات العدو في واد الهرية وجبل أبو رمان وجبل الشريف ودوار التحرير وضاحية البلدية والمنطقة الجنوبية والحاووز الأول والحاووز الثاني.
كما اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.