إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
أودع صندوق التنمية العقارية اليوم، مليارًا وتسعة عشرة مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج سكني من وزارة البلديات والإسكان والصندوق العقاري لشهر نوفمبر 2024.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن إجمالي دعم شهر نوفمبر الجاري خُصص لدعم أرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة؛ بهدف تحسين قدرة المستفيدين على تملك السكن، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان- أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
وقال بن ماضي: “إن الحل التمويلي أقل هامش ربح تمويلي يصل إلى 2.59 % متاح لمستفيدي منتج البناء الذاتي ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء لفترة محدودة بالشراكة مع مصرف الراجحي، داعيًا المستفيدين الاستفادة من الفرص التمويلية الاستثنائية لتملك السكن الملائم بجانب الحلول المزايا والحلول التي يقدمها برنامج الدعم السكني”.
وأضاف أن من الحلول التمويلية الداعمة لتسهيل رحلة تملك منتج البناء الذاتي ومنتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك” حيث يُمكن المستفيد عند توقيع العقد التمويلي للمنتج من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهريًا أو خيار دفع قسط شهري لا يتجاوز 400 ريال حتى استلام الوحدة السكنية في حالة الاستفادة من باقة دعم الدفعة المقدمة والتي تقدم دعمًا فوريًا يصل إلى 150 ألف ريال.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني إلكترونيًا من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق، كما وفّر خدمة “المستشار العقاري” لتمكين المستفيدين من تصميم دعمهم السكني والحصول على أفضل التوصيات التمويلية والسكنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق العقاري سكني صندوق التنمية العقارية الدعم السکنی
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
تسهم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بخدماتها ومشاريعها الرقمية في دعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توظيف الحلول التقنية لتعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل الهدر، ودعم الجهود المجتمعية لحماية البيئة، بما يعكس دور التحول الرقمي في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأثمرت خدمات منظومة النفاذ الوطني الموحّد “نفاذ”، برقمنة أكثر من 3.3 مليارات عملية، مستغنية بذلك عن كميات ضخمة من الورق، مما أسهم في خفض الأثر البيئي المباشر، وتجنّب نحو 300 ألف رحلة يوميًا بالسيارة إلى مراكز تقديم الخدمات، بما ينعكس على تقليل استهلاك الوقود.
وفي السياق ذاته، أظهرت السحابة الحكومية “ديم”، أثرًا بيئيًا ملموسًا، نتيجة دمج 263 مركزًا بيانات حكومي، ما وفّر أكثر من 591 غيغا واط ساعة من الطاقة.
ويخدم التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” أكثر من 33 مليون مستخدم، ويعالج ما يصل إلى 100 مليون عملية رقمية يوميًا بكفاءة عالية، ما يحدّ من الحاجة إلى التنقل الورقي أو الشخصي ويعزز من استدامة البنية التحتية الرقمية في المملكة.
كما أسهمت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، في دعم الجهود البيئية عبر تمويل 48 مشروعًا بيئيًا وزراعة أكثر من 261 ألف شجرة، وذلك بالتعاون مع 41 جهة خيرية، وبمبالغ تجاوزت 5.8 ملايين ريال، ما يعكس التكامل بين التقنية والعمل الخيري في خدمة البيئة.
وتواصل “سدايا” دورها في قيادة التوجه الوطني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين الجهات من الحلول التقنية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيقًا للتنمية المستدامة.