إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي كادر صحي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 فلسطينيًا بقصف إسرائيلي على وسط وجنوب غزة
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" بمقتل 32 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، فيما تعرضت مستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.
تصعيد خطير على المستشفيات شمال غزة
وفقًا لآخر المستجدات خلال الـ12 ساعة الماضية:
- مستشفى "العودة" في تل الزعتر تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي استهدف الطابق الثالث، وسط إطلاق نار مباشر على مرافقه.
- القوات الإسرائيلية أجبرت الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
- تقدمت عدد من الآليات الإسرائيلية في محيط المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع غارات جوية وإطلاق نار كثيف.
- مستشفى "كمال عدوان" شهد إصابات تجاوزت 20 في صفوف الكادر الطبي والجرحى، إثر تفجير القوات الإسرائيلية "روبوت مفخخ" في محيطه.
- قصف مدفعي استهدف مناطق في مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا شمال غزة.
هجمات على مدينة غزة
- الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
- أربعة قتلى، بينهم سيدتان وطفل، نتيجة قصف استهدف منزل عائلة صيام قرب سوق الذهب وسط المدينة.
- إطلاق نار من آليات إسرائيلية استهدف مناطق دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون.
قصف مكثف على وسط وجنوب القطاع
- قتيل وعدة إصابات نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة دير البلح.
- غارة جوية استهدفت شمال مخيم النصيرات.
- طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت نيرانها على المناطق الشرقية لمدينة رفح.
- إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
تحذيرات دولية ومناشدات إنسانية
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أصدرت بيانًا قالت فيه إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي، وناشدت المؤسسات الدولية التدخل العاجل لحماية القطاع الصحي.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، وصف الوضع في غزة بأنه "الأخطر لتقديم الدعم الإنساني"، مشيرًا إلى استحالة توصيل المساعدات بسبب العراقيل الإسرائيلية. وأوضح أن أكثر من 100 طلب من العاملين الإنسانيين للوصول إلى شمال غزة تم رفضه.
هدم المنازل والمنشآت
بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، هدمت السلطات الإسرائيلية 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 منزل مأهول. وأسفرت هذه العمليات عن نزوح 4498 شخصًا، مع تضرر أكثر من 531,593 آخرين نتيجة فقدان منازلهم أو منشآتهم.
نداءات إنسانية عاجلة
تستمر الدعوات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف استهداف المرافق الصحية والمناطق المدنية في قطاع غزة، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل التصعيد العسكري المستمر.
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.