تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم الأحد، فاعليات اليوم الثاني لاعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان “دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان”.


يشارك في الورشة الوطنية قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وكانت أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة ، أمس فاعليات اليوم الاول لاعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، وناقشت جلسات اليوم الأول 
تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان،عقوبة الإعدام في الدول العربية ، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.

تأتي هذه الفاعلية للعمل على تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.


ومن المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان صندوق الأمم المتحدة حقوق الإنسان لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

نقابة المهندسين تعقد أولى الجلسات النقاشية لندوة "إعادة إعمار غزة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان "إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والبنى التحتية والطاقة"، عقدت الحلقة النقاشية الأولى، للندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، أدار الجلسة كل من المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بالنقابة، تحدث فيها كل من المهنس إبراهيم محلب- رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور المهندس عبدالقوي خليفة- وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق، والدكتور المهندس طارق وفيق- وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الأسبق، واللواء عادل عزت بحيري- مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

من جانبه أكد الدكتور المهندس طارق وفيق، أن تشكيل اللجنة كمبادرة سريعة جاءت في وقته المناسب ليس فقط لبدء التفكير العلمي والفني في قضية إعادة إعمار غزة ولكن كرسالة سياسية واضحة للعالم أن مصر وكل هيئاتها ومؤسساتها وشعبها متأهبة وجاهزة لهذا الدعم والذي يعد واجبا قوميا لا يمكن التخلي عنه.

وكشف "وفيق" عن عقد لقاء عبر تقنية زووم تم بين اللجنة وممثلي نقابة المهندسين برام الله وغزة، والهيئة العربية للإعمار في غزة، تم خلاله طرح الدراسة التي أعدتها نقابة المهندسين بفلسطين أثناء الحرب لإعادة إعمار غزة، وهي عبارة عن ملف فني بحت والأفكار التخطيطية ليس لها أبعاد أخرى خارج الإطار الفني، وهو ليس مخططا عمرانيا متكامل الأبعاد بل تصور أولي يطرح خيارات محددة، موضحا أنه يتم دراسة هذا التصور بشكل جيد من اللجنة.

وشدد "وفيق" على أن هناك فرص متاحة لتقديم نموذج محلي ذو طبيعة خاصة وإعادة كتابة تاريخ العمران، وفرصة لبناء نموذج عمراني جديد مستدام يعكس خصوصية وثقافة الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور المهنس إبراهيم محلب، على أن المهندس المصري قادر على قهر كل التحديات التي قد تواجهه في إعادة إعمار غزة، وقدرته على الإبداع وتقديم حلول مبدعة وغير تقليدية، كونه يتميز بروح معنوية كبيرة يجعل كل ما هو مطروح من أفكار حول إعادة الإعمار قابل للتنفيذ، مستشهدا بالتجربة المصرية لإعادة الإعمار في 1956، ثم إعادة إعمار مدن القناة، ثم ما شهدته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية، قائلا:" إن التجربة المصرية في إعادة الإعمار في مدن القناة كافية لإعطاء طاقة للمهندسين المصريين بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه غزة وخبراتهم المتراكمة، وما تم تنفيذه في مصر خلال عشر سنوات جعل لدينا إمكانيات تقهر أي تحدي حيث أصبح لدينا تجمع هندسي كبير في مختلف التخصصات"، مؤكدا أن أي مهندس في العالم وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية لن تستطيع إضافة ما يضيفه المهندس المصري.

وكشف "محلب" عن استعداده لتسخير كل خبراته الشخصية للتعاون في دراسات إعادة إعمار غزة، موجها الشكر للمهندس طارق النبراوي، الذي عبر عن مشاعر 800 ألف مهندس. 

فيما أثنى الدكتور المهندس عبد القوى خليفة، على تعامل القيادة السياسية في تعاملها الحكيم مع ملف غزة، موضحا أنه أكبر المشاكل هي نقص البيانات، ولكن تم وضع سيناريوهات تبدأ بخطة عاجلة لتوفير حلول سريعة لتوفير مياه الشرب لنحو 2 مليون مواطن فى غزة، منها إعادة تأهيل الآبار الصالحة خاصة أنهم فى القطاع كانوا يعتمدون على مياه الآبار، حيث يمكن الكشف على تلك الآبار وإمكانية الاعتماد عليها بمضخات وإعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن القيمة التقديرية المفترضة للبنية التحتية، والتى قد تتغير خلال العمل على أرض الواقع وبوصول البيانات الدقيقة من الجانب الفلسطينى، تشير إلى تكلفة تقدر بحوالي 1,5 مليار دولار، تتضمن 4 محطات مياه، وخطوط النقل، وشبكات الصرف الصحى، ومحطتين لمعالجة الصرف الصحى.

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة تأهيلية ويتفقد مشروعات خدمية بمحافظة قنا
  • نقابة المهندسين تعقد أولى الجلسات النقاشية لندوة "إعادة إعمار غزة"
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان