سيناتورأمريكي يحذر4 دول بمعاقبتها وسحق اقتصادها حال محاولة اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصدر السيناتور الأمريكي وحليف الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ليندسي جراهام، تحذيرًا للمملكة المتحدة ودول أخرى، إذا ساعدت المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ أوامر الاعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
يأتي هذا بعد بيان من مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أشار إلى أن نتنياهو قد يواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة بسبب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بشأن جرائم حرب ارتكبت في غزة، مما أثار غضبًا بين الجمهوريين الأمريكيين، بما في ذلك السيناتور جراهام.
وقال جراهام خلال مقابلة مع “فوكس نيوز”: "إذا كنت ستساعد المحكمة الجنائية الدولية كدولة وتنفذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت.. فسأفرض عقوبات عليك كدولة".
وأكد جراهام أن الدول التي ستساعد الجنائية الدولية في اعتقال نتنياهو سنسحق اقتصادها وسيتم فرض عقوبات ضدها، خاصة المملكة المتحدة، كندا، ألمانيا، وفرنسا، مضيفًا أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائه فى الكونجرس للتوصل إلى رد قوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي جراهام ترامب نتنياهو جالانت المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".