كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [118]
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
خالد الإعيسر : لوتصدق زمان كان اللسان طلق المحيا وبالعرب الفصيح
لا من حسيب لا من رقيب الحديث ما كان ليه معقب وماكان عليه جمرك والآن وجب عليك الإعتذار لزوم الكرسي الوثير .
خالد الإعيسر : لوتصدق زمان كان اللسان طلق المحيا وبالعربي بالفصيح
الآن حملت مع البرهان خطأ تكوينه الجنجويد وما لك يد فيه ولكن له الإعتذار لزوم الكرسي الوثير .
لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
حملة السلاح :
هؤلاء الذين يحملون السلاح يرفعونه وهم به فرحين
ولدوا زمن الإنقاذ أرضعتهم كلاشنكوف لا ملعقة ذهب .
جيل البطولات :
إتولد وعلى الفم إحتجاج سلمي وملعقة حرية من ذهب .
حملة السلاح :
هؤلاء الذين يحملون السلاح يرفعونه وهم به فرحانين
قطعاً ولدوا وفي فمهم ملعقة كلاشنكوف لاملعقة ذهب .
جيل البطولات :
إتولد وعلى الفم إحتجاج سلمي وملعقة حرية من ذهب .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
ذكرى فأئتة .. لزوم التذكير .
خالد الأعيسر :
مبروك جهد الحنجرة لنيلها للجائزة وكنت ترتجيها
أحمل حقائبك من بلاد يموت من التشرد خاملوها
بلعلعة الفضائيات كنت تبذل المستحيل كي تتقيها
خالد الأعيسر :
مبروك جهد النفاق بعد وزارة أنت الآن مؤانسوها
نلتها بجعجعة كنت نفسك في الفضائيات تنتقيها
أحمل حقائبك الي بلاد يموت فيها ظمأً ساكنوها
في البيداء والماء على ظهورها محمول ولا تقيها
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ميناسيان ترأس قداس الميلاد: لننتخب رئيسًا يعمل للسلام
ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذه الكاتدرائية المقدّسة التي سُجلت في سجل المراكز العالمية للسياحة كلؤلؤة لبنانية أرمنية. نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى ولادة المسيح، فنرى أنفسنا أمام مغارة للميلاد، ميلاد الاله المتجسّد والآتي لخلاصنا من العبودية، ونرى ذواتنا أمام مذود فقير ومُعبّر مُحاط بوالديه وبعض الحيوانات بجانبه تسعى لتدفئته من برد الشتاء القارص، لأنّهما لم يجدا مكانًا يؤويهم في بيت لائق لإله مُتجسّد".
وقال: "وُلِد المسيح ونشأ تحت رعاية يوسف النجّار ومريم العذراء أُمَّه. كَبُر وصار يكرز ملكوت الله ويبشّر بالتوبة والسلام، يشفي المرضى ويُحيي الموتى ويُعزّي الحزانى ويُطعم الجائعين، ثم من بعدها مات على الصليب من أجل خلاصنا، ثم قام من بين الأموات كما وَعَدَ ووَفى، ومنها ذَكَّرنا بوصيته".
وتابع: "أنا معكم حتى منتهى الدهور، نعم إنّه معنا روحًا وجسدًا في سرّ القربان، إنّه معنا اليوم فاتحًا صدره وقلبه لأمنياتنا وتَمَنِياتنا حاضر ليسمع منّا تلك الكلمات التي علّمها لتلاميذه في صلاته بقوله فليكونوا واحدًا كما أنّك فيّ يا آبتي وأنا فيك فليكونوا هم أيضًا فينا. نعم إنّه معنا نتناوله من حين وآخر ثم ننساه في ساعة الساعة. لذا حان الأوان أن نستيقظ من ثباتنا العميق ونصحى لنعمل حسب مشيئته بالحب والطهارة، بالرجوع إلى ضمائرِنا. الرجوع إلى انتمائنا وإلى وطنيتِنا رمز الانتماء، رمز المشاركة في الروحانيات والزمنيات، فلذا نرى في علمنا الأرز الشامخ فيه والأبيض الساطع والأخضر الذي يبسط السلام والوئام ويرسم الألفة والمحبة بين أبنائه. هيا إذًا في هذه الأيام المباركة أين الإله المتجسد يأتي ليمنحنا السلام والفرح الروحي والزمني. نَتَبنّا هذا الشعار وننتخب رئيسًا لنا يحمل الشعار ويعمل للسلام".
وختم: "إننا نعيد ونكرّر هذه الكلمات لا للون سياسي وأنما للون روحي واجتماعي لنسير على خطى صاحب السلام يسوع الفادي. المخلّص ولد ولا يزال معنا ما لنا إلا ان ننظر اليه ونتبنا رموزَه ونُكمل رسالتَه في نشر السلام على وجه الأرض".