وزير الاتصالات يغادر إلى صربيا لبحث تعزيز التعاون المشترك في تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
غادر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القاهرة، اليوم الأحد، متوجهًا إلى العاصمة الصربية بلغراد في زيارة تستغرق 3 أيام؛ يعقد خلالها عددا من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين حكوميين، وعدد من مسؤولى جامعات ومراكز أبحاث وتطوير وشركات صربية لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر وصربيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجذب استثمارات.
تأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة الموجهة للدكتور عمرو طلعت من وزير الإعلام والاتصالات ووزير البحث العلمي الصربي؛ للتعرف عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصربى والجهود المبذولة في مجال الابتكار التكنولوجى وريادة الاعمال.
كما تأتي هذه الزيارة لدفع جهود تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس الصربي إلى مصر في يوليو الماضي، التي تستهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة بمجالات التحول الرقمي والتعهيد وتبادل الخبرات في مجال بناء المدن التكنولوجية، هذا بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار بين البلدين من خلال جذب الشركات الصربية العاملة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستثمار في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الابتكار ريادة الأعمال الاستثمار الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب: نساهم في تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام حسانين، رئيس جمعية الجالية المصرية بالمغرب، أن الجمعية تلعب دورًا إيجابيًا في دعم وتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والمغرب.
وأوضح «حسانين» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الجمعية تحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل معرض الكتاب، مهرجان الحكايات، ومغرب الحكايات، حيث تقدم العادات والأعمال الثقافية المصرية من خلال مشاركة مفكرين وكتاب مصريين، إضافة إلى الفلكلور الشعبي المصري.
وأشار إلى أن الجالية المصرية تقدم عروضًا مثل التنورة والحكايات الشعبية، حيث يتم تقديم صورة حية عن الفلاح والصعيدي المصري من خلال شخصيات مؤثرة من أبناء الجالية، الذين يرتدون الملابس التقليدية ويحكون قصصًا من التراثين المصري والمغربي، وهو ما يلقى إعجابًا واسعًا من قبل المغاربة والمصريين على حد سواء.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد حسانين أن الجمعية تشارك في أنشطة جمعية رجال الأعمال المصريين والمغاربة والغرف التجارية، بهدف التعريف بالمنتجات المصرية والمغربية وتعزيز التبادل التجاري.
وأوضح «حسانين» أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، حيث تصدر مصر للمغرب بحوالي مليار دولار سنويًا، بينما تصدر المغرب لمصر بنحو 100 مليون دولار فقط، غير أن الاستثمارات المصرية في المغرب تتجاوز 2.5 مليار دولار في مجالات السياحة، العقارات، والطاقة النظيفة، مقارنة باستثمارات مغربية في مصر لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأضاف أن المصريين في المغرب ساهموا في إدخال العديد من الصناعات والخدمات، مثل منتجات الدعاية والإعلان، والمجالات الجديدة التي لم تكن موجودة سابقًا.
كما أشار إلى أن المنتجات المصرية، خاصة في قطاع المطاعم والفنادق والنسيج، تحظى بانتشار قوي في السوق المغربي، نظرًا لجودتها العالية وسعرها التنافسي.
وحول وضع الجالية المصرية في المغرب، أوضح حسانين أنها تعد مندمجة بشكل كامل، حيث تتميز بتركيبتها الفريدة، إذ إن 90% منها تتكون من أسر مصرية مغربية، مما يعزز الاندماج والتعايش بين الشعبين. وأكد أن المصريين يشعرون في المغرب وكأنهم في بلدهم، مشيرًا إلى أن الاختلاف الوحيد يظهر في التنافس الكروي بين البلدين، والذي يبقى دائمًا بروح رياضية.
أما عن التحديات التي تواجه بعض المصريين في المغرب، فأشار إلى أن بعضهم يواجه صعوبات في الحصول على الإقامة، خاصة من دخلوا بغرض الزواج دون ممارسة نشاط اقتصادي مضاف.
وأضاف أن المغرب، نظرًا لظروفه الاقتصادية المشابهة لمصر، يمنح الأولوية في فرص العمل لمواطنيه، مما يواجه معه بعض المصريين تحديات في إيجاد وظائف.
وأكد أن الجمعية تعمل حاليًا على معالجة هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض المشكلات الفردية التي تنشأ بسبب الخلافات الأسرية، بهدف الحفاظ على الصورة الإيجابية للجالية المصرية في المغرب.
IMG-20250223-WA0006 IMG-20250223-WA0004