وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
سوريا – أستقبل وزير الخارجية السوري والمغتربين بسام الصباغ صباح الأحد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون. ويعقد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون ،اجتماعا في مبنى الخارجية بدمشق. مصادر أكدت أن الاجتماع سيتطرق إلى قضية اختيار مكان لعقد اجتماع “لجنة مناقشة تعديل الدستور”، بعد رفض روسيا وسوريا إقامة الاجتماع في جنيف على خلفية انحيازها في قضية العملية الروسية الخاصة، واقتراح موسكو كل من سلطنة عمان ومصر والسعودية والعراق لانعقاد (لجنة مناقشة تعديل الدستور).
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الفرنسي
التقى الدكتور عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٢٥ نوفمبر، "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، وذلك على هامش أعمال منتدى حوارات روما المتوسطية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والرغبة المشتركة لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر لا سيما في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار، مشيدًا بالتعاون المتميز مع الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات المختلفة في مصر.
كما أعرب عن التطلع لمواصلة الجانب الفرنسي دعم مصر في إطار الاتحاد الأوروبي اتصالًا بتنفيذ الشراكة الشاملة الاستراتيجية.
تطرق وزير الخارجية، إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد على ضرورة مواصلة كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في بذل الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
كما أكد على أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ وأهمية دعم قوات "اليونيفيل"، فضلًا عن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين الجيش اللبناني من عودته إلى الجنوب اللبناني.
كما أشار إلى الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الفراغ الرئاسي بلبنان في إطار توافق وطنى لبناني دون إملاءات خارجية.