إطلاق أول شركة استحواذ ذات غرض خاص "SPAC" في مصر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظمت شركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست (CPME) اليوم الأحد مؤتمرًا صحفيًا وذلك ضمن فعالية "قرع الجرس" التي أقامتها البورصة المصرية احتفالا بإطلاق الشركة كأول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر.
شارك في الفعالية أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية، وهبة الصيرفي - نائب رئيس البورصة المصرية، وماجد شوقي - رئيس مجلس إدارة الشركة ، وطارق عفت - العضو المنتدب للشركة، بالإضافة إلى عدد من قيادات البورصة المصرية وشركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست (CPME).
أكد أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية أن إطلاق شركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست (CPME) كأول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر يعتبر خطوة إيجابية لسوق الأوراق المالية في مصر وفقا للقواعد الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مع الحفاظ على ذات المستوى من الحوكمة والشفافية.
وأضاف الشيخ: إن الدور الأساسي للبورصة هي أنها تعمل بمثابة منصة للتمويل والاستثمار، فهي كمنصة تمويل تتيح للشركات المقيدة الحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع وتنفيذ خططها المستقبلية عبر تسهيل الحصول على التمويل من المصادر التمويلية المختلفة سواء عن طريق زيادات رؤوس الأموال أو إصدار السندات بأنواعها. وقد شهدت البورصة خلال الفترة الماضية قيد العديد من الشركات سواء في السوق الرئيسي أو في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس تأكيدا للدور المحوري الذي تلعبه البورصة المصرية في دعم الشركات للنمو والتوسع.
أعلن ماجد شوقي - رئيس مجلس إدارة شركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست ((CPME، عن إطلاق أول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر قائلا: يُعد هذا الإنجاز نقطة تحول بارزة في السوق المصري، حيث يرسّخ مكانته كوجهة رائدة للاستثمارات المالية المبتكرة في المنطقة.
أشار شوقي إلى أن الشركة تسعى لزيادة رأسمالها إلى نحو 235 مليون جنيه من خلال إصدار نقدي بقيمة 225 مليون جنيه، عبر طرح 22,500,000 سهم بالقيمة الاسمية البالغة 10 جنيهات للسهم الواحد، وذلك من خلال اكتتاب خاص للمستثمرين المؤهلين والمؤسسات، وفقاً للقواعد المنظمة.
وأكد شوقي أن الشركة تخطط لتنفيذ عدد من الاستحواذات خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على القطاعات الواعدة مثل القطاع المالي وقطاع التكنولوجيا المالية. وأشار إلى أن هذه الخطوة هي بداية لمرحلة جديدة من التطوير المالي في مصر، وقال: “نحن ملتزمون بالابتكار واستقطاب رؤوس الأموال التي تسهم في تحقيق نمو مستدام للسوق المصري.”
وأعرب طارق عفت - العضو المنتدب للشركة، عن فخره بتحقيق هذا الإنجاز قائلاً:
“إطلاق أول SPAC في مصر يعكس إيماننا العميق بإمكانيات السوق المصري ورغبتنا في تقديم حلول مالية مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. نسعى إلى جذب الاستثمارات وتمكين الشركات الواعدة من تحقيق إمكاناتها الكاملة.”
وأضاف عفت أن أهمية هذا الإنجاز للسوق المصري يأتي في إطار دعم السوق بأدوات استثمارية جديدة تسهم في تمكين الشركات الناشئة والمتوسطة من تحقيق إمكاناتها الكاملة عبر قنوات تمويل مستدامة، بما يعزز من جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والدوليين.
كما وجّه شكره وتقديره لإدارة البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية على دعمهم الكامل، مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون التعاون المثمر والتسهيلات المقدمة من الجهتين.
تُعد شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص (SPAC) أدوات مالية مبتكرة تعتمد على جمع رأس المال من خلال الطرح الخاص بهدف الاستحواذ أو الاندماج مع شركات ذات إمكانات نمو كبيرة. يهدف هذا النموذج إلى تمكين الشركات الناشئة والمتوسطة من الوصول إلى التمويل الذي تحتاجه للتوسع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز فرصه المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرع الجرس البورصة المصرية البورصة المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تستكمل صفقتي استحواذ في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
وبحسب بيان من الشركة، الثلاثاء، استحوذت "مصدر" على شركة "سايتا ييلد" من شركة "بروكفيلد رينوابل" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو) وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت "مصدر" و"إنديسا" باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا. وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت "مصدر" على حصة 49.99 بالمئة في أصول شركة "إي جي بي إي سولار" مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو). وتندرج "إي جي بي إي سولار" تحت شركة "إنديسا" التابعة لمجموعة "إينيل"، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 غيغاواط في إسبانيا.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يسهم استكمال هاتين الصفقتين المهمتين في دعم خطط نمو الشركة، وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً للحكومات والمستثمرين والمجتمعات، إلى جانب ترسيخ التزامنا بدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
وأضاف: "يعكس استحواذنا على سايتا وشراكتنا مع إنديسا مدى ثقتنا الكبيرة بسوقي إسبانيا والبرتغال وتطلعاتنا لاستكشاف فرص جديدة فيهما، في إطار مساعي مصدر لرفع إجمالية القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030".
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على "سايتا"، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة "مصدر" في منطقة شبة الجزيرة الآيبيرية.
وتضم محفظة "سايتا" مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط، من بينها 538 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميغاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 غيغاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميغاواط، والتي ستحتفظ بها "بروكفيلد" وتستمر في تشغيلها.
ومن شأن شراكة "مصدر" مع "إنديسا" أن تسهم في دعم تحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة بإسبانيا وعموم الاتحاد الأوروبي، وأن تشكل ركيزة أساسية استراتيجية لتعزيز التعاون مستقبلاً. وبموجب الاتفاقية الموقعة في 25 يوليو 2024، تستثمر "مصدر" 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) مقابل الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة "إي جي بي إي سولار"، بينما تحتفظ "إينيل" بمهمة إدارة عمليات الشركة وأصولها.
وتتضمن الشراكة اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، حيث تستحوذ "إنديسا" بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100 بالمئة من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية. وستقوم "مصدر" و"إنديسا" بإضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط إلى المشاريع.
وتأتي استثمارات "مصدر" الاستراتيجية في السوق الآيبيرية في أعقاب استحواذ الشركة على شركة "تيرنا انرجي" باليونان في شهر نوفمبر الماضي. وسوف تسهم كل من "سايتا" و"إنديسا" و"تيرنا إنرجي" بدور مهم في تعزيز محفظة مشاريع "مصدر" في أوروبا ودعم مساعيها لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030 ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
وبخصوص عملية الاستحواذ على "سايتا، فقد عينت "مصدر" بنك "بي إن بي بي" كمستشار للمعاملات، وشركة "لينكليترز" كمستشار قانوني، وشركة "يو إل" كمستشار فني، وشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" كمستشار ضريبي، و"بيكسا بارك" كمستشار لاتفاقية شراء الطاقة. فيما تم تمويل الاستحواذ جزئياً من خلال قسم تمويل الاستحواذ من بنك "بي إن بي بي"، وبنك "سانتاندير"، وبنك "إنتيسا"، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك "إس إم بي سي". وتم تقديم المشورة للمقرضين من قبل شركة "أشورست".
أما بالنسبة إلى صفقة الاستحواذ علىى "إنديسا"، فقد عينت "مصدر" "سيتي جروب غلوبال ماركتس ليمتد" كمستشار للصفقة، و"لينكلاترز" كمستشار قانوني، و"يو إل" كمستشار فني، و"كي بي ام جي" كمستشار مالي وضريبي.