سباق زايد الخيري يعزز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أقيم صباح اليوم الأحد سباق زايد الخيري بأبوظبي في نسخته الـ23، الذي انطلق من فندق "إرث أبوظبي"، بمشاركة ما يقرب من 12,000 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، وبلغت إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من الفعاليات، حيث أطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.وخصص السباق عائداته هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية. فائزون وتصدر عايض الأحبابي فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققاً 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانياً سعيد الظاهري، محققاً 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثاً ذيبان المهيري محققاً 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا لقب سباق 10 كلم لفئة المحترفين، محققاً 29 دقيقة و19 ثانية، وجاء ثانياً بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29 دقيقة و21 ثانية، وثالثاً تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققاً 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانياً أحمد البدواوي محققاً 17 دقيقة و39 ثانية، كما فاز بدر الحوسني بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققاً 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانياً محمد عثمان محققاً 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثاً محمد فهداني محققاً 30 دقيقة و 8 ثوانٍ.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي بالمركز الأول محققاً 10 دقائق و7 ثوانٍ، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوانٍ، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي المركز الأول في فئة "الأولمبياد الخاص" لمسافة 3 كلم، محققاً 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانياً خلفان صلاح محققاً 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثاً عادل الوادي محققاً 14 دقيقة و40 ثانية. مشاركة واسعة وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4,000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند والفلبين ومصر، وشارك أكثر من 2,000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمراً 77 عاماً.
ووفق لجنة الإحصاء في الماراثون، بلغت نسبة الذكور المشاركين 62 %، مقابل 38 % للإناث. أما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14٪، والفلبين بنسبة 7 %، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3 ٪، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباق الجنسيات من مختلف دول العالم بنسبة 32. إرث زايد وقال الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ سباق زايد الخيري: "بداية نتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، راعي الحدث، كما نشكر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد على حضوره وتشريفه لنا، وسباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من جميع شرائح المجتمع، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: "شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات".
واختتم حديثه: "جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يبرز لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة". سلسلة نجاحات من جانبه، قال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "سباق زايد الخيري في أبوظبي كان البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة".
وأضاف: "تبذل دولة الإمارات، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، كل جهودها في سبيل العمل الخيري والإنساني، ومن خلال الأحداث الرياضية يمكن تحقيق العديد من هذه الأهداف، ويظل سباق زايد الخيري في مقدمة هذه الأحداث الخيرية والإنسانية التي تحظى بالاهتمام والتقدير من جانب المواطنين، والمقيمين على أرض الإمارات".
كما أثنت الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور المنظمين للحدث وقالت: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمنظمي سباق زايد الخيري على دعمهم الكبير للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، واختيارهم الجمعية هذا العام لتكون المستفيد من عائدات السباق، وهو ما يعكس التزامهم بتعزيز الجهود الإنسانية ومساندة مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات. كما أوجه شكري لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً على دعمهم المستمر للجمعية، بما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا. وأشيد بروح المشاركين في السباق، الذين ساهموا بحماسهم وإصرارهم في تحقيق أهداف السباق النبيلة والملهمة لنا جميعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصحاب الهمم سباق زايد الخيري الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات أبوظبي سباق زايد الخيري حمدان بن زايد أصحاب الهمم الوطنیة للتصلب المتعدد سباق زاید الخیری حمدان بن زاید أصحاب الهمم وجاء ثانیا آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلنت اللجنة المنظمة لسباق «بوكاري سوت الدولي للجري»، عن المسارات الرسمية التي يخوضها المشاركون في النسخة الأولى من السباق الدولي الذي يُقام في مدينة إكسبو دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط 12 أبريل المقبل، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ويتضمن التنافس ضمن 3 مسافات هي 5 و10 و21 كيلومتراً.
وينطلق السباق من حديقة الفرسان في مدينة إكسبو دبي، حيث يستمتع العداؤون بالجري وسط مدينة إكسبو دبي التي شهدت أحداثاً رياضية دولية، ومر على مساراتها أبطال عالميون في مختلف الرياضات، الذين شاركوا في أبرز الفعاليات الرياضية الدولية فيها.
ويحظى المشاركون بفرصة الجري عبر مسارات ذات مناظر خلابة، حيث ينطلق السباق من حديقة الفرسان، ويمر بمناطق حيوية داخل المدينة، مما يوفر تجربة فريدة تعكس روح دبي الديناميكية بمزيج فريد من المساحات الخضراء والمناظر المعمارية الحديثة، ما يضفي بعداً جمالياً على التجربة الرياضية، كما تم تصميم المسارات بعناية لضمان سلامة العدائين وتوفير محطات ترطيب من بوكاري سويت على طول الطريق للحفاظ على النشاط والأداء المثالي.
يعد سباق بوكاري سويت الدولي واحداً من السباقات العالمية البارزة، حيث يقام سنوياً في عدة مدن رئيسة حول العالم، ويشهد مشاركة الآلاف من العدائين من مختلف الجنسيات والمستويات الرياضية.
وباستضافته في دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يهدف السباق إلى ترسيخ ثقافة اللياقة البدنية والتحدي الرياضي، وتحفيز هواة رياضة الجري من مختلف الأعمار والجنسيات والمستويات، مع تقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين، يوفر خيارات متنوعة للرياضيين المخضرمين والمشاركين العاديين من الهواة على حد سواء، ويمنحهم الفرصة لخوض تجربة ممتعة وتحد للمشاركة في سباق لياقة بدنية مجتمعي كبير.