سفير أوزبكستان يعرب عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، منصور بيك كيليتشيف، سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكية، خاصة في مجالات الدراسات الشرقية والهندسة المعمارية والدراسات العليا، بعدد من التخصصات بكليات جامعة القاهرة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتخصيص مساحة من الأرفف داخل المكتبة المركزية لعرض أمهات الكتب والمطبوعات الحديثة بدولة أوزباكستان.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها، وعدد الطلاب المصريين والوافدين بها، مشيرا إلى تحقيق الجامعة إنجازا جديدا بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي «تصنيفات العلوم متعددة تخصصات» Interdisciplinary Science Rankings، الصادر في نوفمبر 2024، وجاءت الجامعة بالمرتبة 39 عالميا، من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم.
«عبد الصادق»: حريصون على تعزيز أوجه التعاون الأكاديميوأوضح «عبد الصادق»، أن الجامعة حريصة على تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، ومد جسور التواصل تجاه الشرق، ولديها العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنها أنشأت فرعا دوليا لها يدرس الطلاب من خلاله البرامج الحديثة، بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية، لافتًا إلى وجود مركز متميز للدراسات الشرقية داخل جامعة القاهرة.
من جانبه، أعرب سفير دولة أوزباكستان عن رغبته في فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأوزبكية، ومن أهمها جامعة طشقند الحكومية، مبديا رغبة المجتمع الأكاديمي الأوزبكي في فتح فرع لجامعة القاهرة داخل دولة أوزباكستان، موجها الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة دولة أوزباكستان للاطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، جرى تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الجانبين، والتقاط بعض الصور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات المصرية الجامعات التعليم العالي جامعة القاهرة عبد الصادق
إقرأ أيضاً:
حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.