تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهرا، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه وترك نحو 24،8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة، وحذر المحققون الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل نمطي للعنف الجنسي واسع النطاق والاغتصاب

موقع الأمم المتحدة: أجرت الحوار: نانسي سركيس

تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهرا، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه وترك نحو 24.

8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة. وحذر المحققون الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل نمطي للعنف الجنسي واسع النطاق والاغتصاب الجماعي والاختطاف واحتجاز أشبه بالعبودية الجنسية.

بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.

منى رشماوي عضوة بعثة تقصي الحقائق تحدثت مع أخبار الأمم المتحدة حول الوضع في السودان، محذرة من أن هناك معركة "تدور على أجساد النساء" وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.

فيما يلي نص الحوار مع السيدة منى رشماوي.

أخبار الأمم المتحدة: التقرير الأخير الصادر عن بعثة تقصي الحقائق يثير القلق حول العنف الجنسي والاغتصاب الجماعي والعبودية الجنسية. كيف تمكنتم من الحصول على هذه المعلومات نظرا لصعوبة الوصول إلى السودان؟

منى رشماوي: شكرا لسؤالك عن هذا الموضوع المهم جدا. في تقريرنا الأخير تجدين أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.

مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.

كيف نعرف هذا الموضوع؟ عندما تحدث أعراض مرضية كأن يكون هناك للأسف نزيف أو إشكاليات مرضية طبية، تذهب الأسرة وتأخذ الفتاة أو من تعرض لمثل هذه الانتهاكات لعيادات صحية أو لأطباء أو لقابلات قانونيات وما إلى ذلك.

من ناحية نحن تحدثنا مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثنا مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وبالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا.

دعيني أقول لك أنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال أثناء الاعتقال.

وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل.

أخبار الأمم المتحدة: تم اعلان المجاعة في أجزاء من السودان مثل مخيم زمزم ومع ذلك لا نرى ما يكفي من الجهود الدولية لمكافحة هذه المجاعة باستثناء هيئات الأمم المتحدة، ما هو السبب برأيك؟

منى رشماوي: هناك جهود كثيرة، مثلا في مجلس الأمن كان هناك قراربوقف حصار مدينة الفاشر بما فيها مخيم زمزم وما إلى ذلك، ولكن موضوع المجاعة متشابك للغاية فهناك مسألة عدم وصول المساعدات الإنسانية، لأن الطرق المحيطة بمنطقة الفاشر طرق وعرة، وبالتالي هناك صعوبة في الوصول إلى الفاشر.

هناك أيضا عدم وجود مداخل كافية لوصول هذه المساعدات، وهناك أيضا الجرائم التي تتم فيما بين المناطق. وكما رأينا هناك عمال من الصليب الأحمر تم قتلهم عند خروجهم من منطقة معينة ودخولهم إلى منطقة أخرى. وبالتالي هناك عدد من الجرائم التي تتم.

وربما فالأمر الأساسي الذي يجب أن نسلط الضوء عليه هو موضوع الأمن الغذائي الآن في السودان. المشكلة أن السودان بلد زراعي ولديه طاقة زراعية كبيرة وبإمكانه أن يكفي نفسه زراعيا، هو بلد خصب بأرض خصبة بإمكانيات كبيرة من ناحية المياه وهناك إمكانيات مياه وآبار وما إلى ذلك.

ولكن في وقت الحرب هذا، أكثر المزارعين تركوا أرضهم ورحلوا عن المناطق الزراعية فليس هناك حبوب للزراعة وبالتالي المناطق الزراعية الآن هي مناطق متروكة وغير مزروعة. وبالتالي الأمن الغذائي في السودان موضوع شائك جدا ومعقد جدا، فطبعا يجب وقف الحرب، لأن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية لإيجاد حلول في هذا الموضوع .

اللاجئون الوافدون حديثا من السودان يتلقون مساعدات غذائية في تشاد.
أخبار الأمم المتحدة: هل يتناول التقرير الأخير الزاوية العرقية لهذا الصراع وما هي التوصيات الواردة فيه لمستقبل سلمي للجميع في السودان؟

منى رشماوي: طبعا تناولنا الزاوية العرقية وللأسف هناك حالة وثقناها كثيرا في التقرير الأخير هي موضوع مدينة الجنينة. وهي مدينة مختلطة ما بين عدد من السكان ولكن هناك أغلبية فيها من المساليت أثناء النزاع، لقد تم الاعتداء بشكل كبير ووحشي على مجموعات عرقية معينة من أصول أفريقية، وبالذات المساليت، وتهجيرهم واغتصاب نسائهم وحرق منازلهم وتهديمها وتدميرها.

أحياء كاملة في المدينة هدمت وحالات كثيرة من القتل الجماعي تمت، وطرد العديد من السكان ويوجد معظمهم في مخيمات اللجوء في تشاد. وثقنا هذا الموضوع وما ذكرته في السابق أنه للأسف هنا تستعمل كلمة "اعتداءات من القبائل العربية" على ما يسمى القبائل أو المجموعات العرقية من أصول أفريقية، وهذا موضوع مؤسف للغاية أن تستعمل كلمة العرب بهذا الشكل. هذا موضوع مؤلم لأي شخص. فأنا شخصيا لا أعتقد أن هناك أي شيء لا في العروبة ولا في تقاليدنا أو عاداتنا يسمح بالتمييز بين الناس على أسس عرقية. كيف وصلنا إلى هذا المستوى وإلى هذا المكان الذي نحن فيه الآن بأن نميز ما بين الإنسان والآخر، والناس خلقت سواسية. كيف نميز بين الناس على أسس عرقية؟ أنا لا أستطيع أن أستوعب هذا الموضوع وأعتقد أنه موضوع من أكثر الأمور المؤلمة في موضوع النزاع السوداني الآن.

أخبار الأمم المتحدة: ما هي فرص الحوار وإمكانية نجاحه للوصول إلى حل يوفر على الأبرياء المزيد من الدم؟

منى رشماوي: يجب أن تكون هناك فرص للحوار وتفاهمات من أجل حماية المدنيين. تفاهمات من أجل وقف إطلاق النار وتفاهمات حتى لا يتأجج الصراع أكثر مما هو عليه الآن. ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع. الصراع يدخل من مرحلة سيئة لأسوأ، وطبعا من يدفع الثمن هم المدنيون.

السودان هو ثالث بلد أفريقي من ناحية المساحة، هناك خمسون مليون شخص يعيشون في السودان أو كانوا يعيشون في السودان، هناك عدد منهم الآن طبعا خرجوا، وهناك لاجئون في مناطق اللجوء، ولكن يستحق السودان ويستحق السودانيون أن يعيشوا في بلد كريم، وأن يستعملوا التنوع فيه بشكل إيجابي. التنوع علامة على القوة لا الضعف، يجب أن يكون هناك حوار مدني بين الأشخاص.

ولكن حتى يحدث كل هذا، يجب وقف الحرب ويجب وقف الصراع ويجب أيضا محاسبة من قام بمثل هذه الأفعال، ومن قام بمثل هذه الجرائم التي نقول في تقريرنا إنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فمن غير المعقول أن يستمر الوضع على ما هو عليه الآن.

أخبار الأمم المتحدة: وأخيرا، بصفتك امرأة في موقع مسؤول ومهم برأيك كيف سيؤثر كل ما يجري من حروب واغتصاب ونهب على واقع المرأة في السودان؟

منى رشماوي: المرأة السودانية قوية في الحقيقة. أنا عندما أذكر المرأة، فأنا في بدايات عملي كنت أتطلع إليهن كونهن نساء رائدات في العالم العربي منهن السيدة فاطمة إبراهيم رحمها الله، وعدد آخر من النساء. فالمرأة السودانية قوية، والمرأة السودانية متعلمة، المرأة السودانية لديها قيم ولديها تجربة كبيرة في مجتمعها وفي بناء مجتمعها، وبالتالي أنا لا أعتقد أن ما يتم الآن وهو الحرب التي تجري على أجساد النساء في السودان، وقصدها أيضا إعادة المرأة في السودان إلى القرون الماضية، أنا برأيي أن هذا لن يحدث.

رغم كل المعاناة التي تعانيها المرأة السودانية. المرأة السودانية قوية وتقف على قدميها كما نقول وهناك عدد من التجمعات النسوية الهامة الآن الموجودة في السودان، وهن من يدرن لجان الطوارئ، وهن من يقمن بالإغاثة الطبية، وهن من يقمن بلجان الطوارئ الطبية.

هناك تجمعات كما ذكرت كثيرة للنساء السودانيات، وبالتالي يجب أن يكون للنساء السودانيات مكان في المفاوضات على مستقبل السودان. يجب ألا يترك ذلك لمراحل أخرى يجب أن يكن في موقع القرار ويجب أن تؤخذ تجربتهن وآراؤهن وتوصياتهن ليس فقط بعين الاعتبار ولكن يجب أن تحدد مستقبل السودان الآن.

لا يجب أن يترك مستقبل السودان للأطراف المتحاربة التي معظمها من الرجال. النساء في السودان يفكرت ويعملن مع بعضهن البعض في جميع العرقيات ومع جميع المجموعات الإثنية والعرقية، يعملن جميعا من أجل مستقبل آمن وسالم للسودان، ويجب أن يؤخذ ذلك تماما بعين الاعتبار، ويجب علينا نحن في الأمم المتحدة أن نضعه نصب أعيننا في أي حل يمكن تصويره للسودان.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أخبار الأمم المتحدة المرأة السودانیة هذه الانتهاکات مستقبل السودان هذا الموضوع فی السودان ملیون شخص أن هناک یجب أن عدد من

إقرأ أيضاً:

إيمان كريم تغادر مصر للمشاركة في (UPR) لملف حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

غادرت د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة جمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال الجولة الرابعة للاستعراض الدورى الشامل (UPR) لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

زواج أنغام للمرة الخامسة.. الجمهور في صدمة والفنانة تكشف مفاجأة (ما القصة؟) إيمان كريم تغادر  مصر للمشاركة في الاستعراض الدورى الشامل (UPR) لملف حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يُعقد هذا الإستعراض خلال الفترة من 24 حتى 28 يناير الجاري في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

إيمان كريم : مشاركة المجلس القومي للإعاقة في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام تختلف عن الأعوام السابقة

على صعيد آخر، يشارك المجلس القومي للإعاقة في فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال جناح مخصص له في قاعة 3 (B35)، وتقام فعاليات هذه الدورة خلال الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير طنطاوي في التجمع الخامس.

 وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مشاركة المجلس في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، حيث يشارك المجلس في الحدث الثقافي الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط بعدد من الفعاليات، والورش التدريبية، واللقاءات الفكرية، والندوات التثقيفية، التي ستكون جميعها دامجة، بما يسهم في إثراء الفكر، وتنوير العقول، ويعزز من فرص الدمج، ويعمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ويُحدث تغيير في نظرة المجتمع تجاههم، ويروج لأفكار "ريادة الأعمال".

إيمان كريم : القومي للإعاقة يُشارك في الدورة الحالية لهذا العام بندوة رئيسية و7 ورش ثقافية دامجة ولقاءين فكريين وعدد من الفعاليات الفنية الدامجة

أشارت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المجلس يُشارك في الدورة الحالية لهذا العام بندوة رئيسية حول استراتيجيات الدمج الثقافى للأشخاص ذوي الإعاقة، و7 ورش ثقافية دامجة، ولقاءين فكريين للتعريف بطريقة ديزى لقراءة الكتاب وعدد من النماذج الناجحة من الأشخاص ذوى الإعاقة، وحفلي لتوقيع كتابي "حلم فارس" ومؤلفه من ذوي الإعاقة الذهنية و"بشار وبندقة" الذي تدور أحداثه حول نظرة المجتمع لشخص من ذوي الإعاقة، وعدد من الفعاليات الفنية الدامجة التي تتضمن معزوفات موسيقية على آلة الفلوت.

أوضحت أن المجلس يعرض في جناحه عدد من الإصدارات التوعوية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، منها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، وآداب والتعامل معهم، وآليات التواصل مع المجلس، كما سيكون هناك مشاركة من قبل عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم، لعرض المنتجات المُصنوعة بأيديهم، وسيتم إتاحة هذه المنتجات لرواد المعرض، لافته أن المجلس مستمر هذا العام في مبادرته "معرض الكتاب بلغة الإشارة" التي أطلقها منذ عدة سنوات، التي تستدف ترجمة أحداث وفعاليات المعرض بلغة الإشارة لرواد المعرض من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتعمل على توعية زوار المعرض بأساسيات لغة الإشارة والمصطلحات شائعة الاستخدام.

 معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يقام مساحة 55 الف ويضم 6 صالات للعرض، وتأتي سلطنة عمان كضيف شرف للمعرض العام الحالي، وتم اختيار الشاعر المصري أحمد مستجير شخصية هذا العام للمعرض، ولجناح الطفل الكاتبة فاطمة المعدول، ويشارك في المعرض نحو 80 دولة تشارك منها 10 دول تشارك للمرة الأولى، وينظم في إطار الدورة الحالية أكثر من 6000 فعالية يضمها المعرض، ويضم المعرض 1345 دار نشر و6150 عارضا للاصدارات الأدبية والفكرية مشاركين بالمعرض، بالإضافة إلى 5 مؤتمرات لترجمة العلوم الإنسانية فى زمن الذكاء الاصطناعى والملكية الفكرية، كما خصصت وزارة الثقافة لإصداراتها منصة الكتب الالكترونية، وسيتم إطلاق أول بودكاست بالمعرض بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعلام، وكذلك إطلاق مبادرة المليون كتاب لتعزيز الوعى الثقافي والمعرفى لبناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • صحفية معتمدة بالأمم المتحدة: «دافوس» يُعقد في ظروف عالمية دقيقة
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • وزارة الخارجية السودانية ردا على تصريحات وزير خارجية جنوب السودان بالأمم المتحدة: سنتخذ إجراءات مناسبة للرد
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • إيمان كريم تغادر مصر للمشاركة في (UPR) لملف حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • عضوة بالحزب الجمهوري: قناة بنما تحت تهديد صيني والولايات المتحدة تراقب الوضع
  • وفد دبلوماسي أمريكي يزور العيون للقاء مسؤولين في بعثة المينورسو