وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية والسلام لأهالي مطروح وسيدي براني، موجها الشكر لهم على إتاحة الفرصة له للحديث معهم.

عاجل.. السيسي يلتقي أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني ويدير حوارا معهم عاجل.. السيسي: إحالة مخرجات الحوار الوطني للجهات المعنية لدراستها وتطبيق ما يمكن منها

وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش زيارته لمدينة السلوم بمحافظة مطروح ولقاءه أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، اليوم الأربعاء، أن محافظة مطروح لم تكن تشهد اهتماما كبيرا من الدولة خلال السنوات الماضية، معقبًا: “انتو واخدين بالكم إننا مهتمين كويس قوي، والمشروعات المستهدفة في محافظة مطروح سواء الموانئ أو المدن أو القطار السريع سيكون لها تأثير كبير خلال هذه المرحلة”، موضحًا أنه سيتم إنشاء منطقة لوجستية بجوار منفذ السلوم لخدمة التجارة.

وتابع،: "أنا وجاي بالطيارة الهليكوبتر شايف شكل الدنيا عامل إزاي وفي تطور كبير ولكنه خطوة على الطريق فيما نستهدفه للمحافظة، إحنا بنتكلم على مدن جديدة وقطار سريع لغاية السلوم عن طريق حباطة"، مؤكدًا أن ما تم تنفيذه من مشروعات خلال السنوات الماضية خطوة على الطريق في تطوير تستهدفه الدولة المصرية لمحافظة مطروح، لو كان في فترة من الفترات مفيش في فرصة للدولة أن تهتم بأهالي مطروح، الفترة الجاية هيكون في جهد مش كلام، إحنا عمرنا ما قولنا هنعمل بنقول عملنا وهنفتتح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سيدي براني محافظة مطروح الرئيس السيسي القطار السريع منطقة لوجستية مدينة السلوم أهالي مطروح خطوة على الطريق

إقرأ أيضاً:

خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟

احتفل حشد صغير من الإيرانيين في شوارع طهران بشن بلادهم هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، في حين شعر آخرون بالقلق إزاء مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط.

إثر الإعلان عن إطلاق الصواريخ مساء الثلاثاء، بث التلفزيون الرسمي مشاهد فرح التقطت في أنحاء البلاد حيث لوح أشخاص بأعلام حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وصور زعيمه حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقالت هدية غولي زاده (29 عاما) لوكالة فرانس برس خلال تجمع في ساحة فلسطين في وسط طهران "نحن مستعدون لقبول أي عواقب مهما كانت، ولا نشعر بالخوف". وأكدت أنها شعرت "بالفخر" بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ.

ورأى محللون أن إيران شنت الهجوم بعدما اضطرت إلى الرد على سلسلة ضربات موجعة وجهتها لها إسرائيل.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن ألف شخص تجمعوا بعد ظهر الأربعاء في طهران بدعوة من السلطات.

وأطلقت إيران هجومها الثاني خلال نحو ستة أشهر على إسرائيل مساء الثلاثاء، انتقاما لاغتيال زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في يوليو في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وهما حليفا طهران وينضويان في "محور المقاومة".

وهدّدت إسرائيل بالرد متوعدة طهران بأنها "ستدفع ثمن" هذا القصف، في حين أعلنت الولايات المتّحدة أنها "تدعم بالكامل" إسرائيل. وأثارت هذه التهديدات مخاوف بعض الإيرانيين من احتمال اندلاع حرب شاملة.

وقال منصور فيروز آبادي لوكالة فرانس برس وهو ممرض يبلغ 45 عاما ويسكن في طهران "أنا قلق جدا لأن اتخاذ إسرائيل إجراءات انتقامية، سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب".

وأكد محللون أن القصف الذي استهدف قواعد جوية بحسب طهران، هو رد على الانتكاسات التي ألحقتها إسرائيل بحلفاء إيران الإقليميين.

واعتبر المحلل في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز أن إيران قامت "بمخاطرة محسوبة في أبريل"، خلال هجومها الأول على إسرائيل، ردا على غارة اسرائيلية استهدفت قنصليتها في سوريا.

وقال لفرانس برس إن "هذه الخطوة الأكثر جرأة للنظام (الإيراني) تعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها، في حين تم إضعاف أقرب شركائه على جبهات متعددة".

وأضاف فايز أن "عدم الرد كان يمكن أن يؤدي إلى زيادة تراجع مصداقية إيران لدى حلفائها، وإعطاء انطباع أنها لا تتحرك".

خطوة نادرة لخامنئي

ويُتوقع أن يلقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي خطبة خلال صلاة الجمعة في خطوة نادرة قد يحدد خلالها مستوى التحركات الإيرانية المقبلة بعدما أكد أن خسارة نصرالله "ليست بسيطة".

وكانت آخر مرة أمّ فيها خامنئي المصلين قبل نحو خمس سنوات، عندما أطلقت إيران صواريخ بالستية على القواعد الجوية الأميركية في العراق بعد اغتيال الولايات المتحدة في يناير 2020 قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤخرا أن إيران "حاولت عدم الرد" على اغتيال هنية خشية أن يؤدي ذلك إلى نسف الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

لكنه أضاف أن وعود الولايات المتحدة وحلفائها بـ"وقف إطلاق النار مقابل عدم الرد الإيراني... كانت كاذبة تماما".

وتعرضت حكومة بزشكيان لضغوط متزايدة من المحافظين للرد مباشرة على إسرائيل، واشتدت الضغوط بعد اغتيال نصرالله.

وتوعدت إيران "برد ساحق" إذا ردت إسرائيل على هجومها الأخير. وحذرت من أي تدخل عسكري مباشر على أراضيها دعما لإسرائيل.

واعتبر فايز أنه حتى في حال تأكيد طهران أنها أنهت ردها "فإن الأمر في الواقع أبعد ما يكون عن ذلك". وأضاف "الكلمة الأخيرة في هذا الصراع ليست لإيران، بل لإسرائيل والولايات المتحدة".

ورأى الخبير أنه "وفقا لآخر التطورات في غزة ولبنان وفي اليمن حيث المتمردون الحوثيون (حلفاء إيران)، فإن هذه المواجهة لم تنته بعد".

مقالات مشابهة

  • «الجيل»: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية السيسي الاستراتيجية لدعم الاستثمار
  • «مصر أكتوبر»: مشروع رأس الحكمة خطوة هائلة في مسار الاستثمار
  • عاجل | مراسل الجزيرة: الغارة الإسرائيلية على محيط معبر المصنع اللبناني أدت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا
  • عضو «صحة الشيوخ»: رسائل الرئيس السيسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح
  • خطوة بخطوة.. التقديم في الهجرة العشوائية لأمريكا 2024-2025 «صور»
  • أمير منطقة القصيم يتسلم تقريراً لإنجازات مكتب هيئة الغذاء والدواء بالمنطقة
  • خطوة نادرة لخامنئي.. كيف تعيش إيران غداة الهجوم على إسرائيل؟
  • إلهام شاهين: «إحنا في المنطقة العربية نعيش على صفيح ساخن وقلوبنا موجوعة»
  • عاجل - الرئيس السيسي يطلع على نتائج مشاركة مصر في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد محطة تحلية براني