"اختلافنا مش بيفرقنا".. حملة تهدف إلى مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعا المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى تكاتف المجتمع لتعزيز حقوق الطفل ومكافحة التنمر.
وأكد مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، صبري عثمان أن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"، تهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين حول حقوق الأطفال وأهمية تعزيز ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر في المجتمع.
وقال صبري عثمان، في تصريحات تلفزيونية، إن الحملة تأتي في إطار احتفال المجلس بأعياد الطفولة، وهي جزء من سلسلة الحملات المتواصلة التي يطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة منذ سنوات، بهدف مكافحة التمييز والتنمر ضد الأطفال وتعزيز حقوقهم في مختلف المجالات.
وأوضح عثمان أن التنمر ليس مقتصرًا على الأطفال فقط، بل يشمل جميع فئات المجتمع، مؤكدا أن التنمر يحتاج إلى توعية شاملة لجميع أفراد المجتمع، خاصة أن الأسر تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل سلوك الأطفال، وهي الخط الأول في توجيههم نحو رفض التنمر.
أعلنت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة سحر السنباطي، أمس السبت، عن إطلاق الحملة بالتعاون مع منظمة "يونيسف"، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى دعم حقوق الأطفال وإدماجهم في المجتمع، مع القضاء على التمييز والتنمر وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
الفيدرالية الوطنية للفنون تتضامن مع لطيفة أحرار وتندد بحملة التنمر ضدها
أعربت الفيدرالية الوطنية لمهنيي الفنون والثقافة عن تضامنها الكامل والمطلق مع الفنانة القديرة لطيفة أحرار، إثر الحملة الشرسة والتنمر الذي تعرضت له بعد تعيينها، بناءً على مقترح من مجلس التنسيق في 19 ماي 2024، عضوًا بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكانت لطيفة أحرار، المديرة الحالية للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وأستاذة وباحثة أكاديمية بارزة، قد تعرضت لانتقادات واسعة، على خلفية هذا التعيين، رغم استحقاقها لهذا المنصب بفضل إسهاماتها الكبيرة في مجالي الإبداع والتأطير البيداغوجي حسب بيان الفيدرالية.
وقالت الفيدرالية، إن الهجوم على الفنانة لطيفة أحرار، يعد محاولات بائسة لتقويض دور المرأة في المجتمع، والتقليل من قيمة الفن كأداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
الفيدرالية، التي تمثل شريحة واسعة من الفنانين والمبدعين، أكدت أن هذه الحملة لا تمثل إلا وجهًا آخر من أشكال التنمر الإلكتروني الذي أصبح يهدد حرية التعبير والإبداع، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع القيم الأساسية للمجتمع المغربي، وعلى رأسها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وأضافت الفيدرالية في بيانها أنها ستظل دائمًا في صف الفنانين الذين يتعرضون للتهجم أو التشويه، داعية إلى تكثيف الجهود من أجل نشر ثقافة الاحترام والتقدير للفن والثقافة في كافة أنحاء المجتمع. وأكدت على ضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة المؤسسات الثقافية والفنية في البلاد.
وشددت الفيدرالية على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الفن في المجتمع، ودعت جميع الأطراف إلى العمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بعيدًا عن الحقد والتنمر.