وفرت المملكة العربية السعودية جميع الخدمات الاجتماعية لمواطنيها، حيث أنها تتيح لهم قدر معين من الأموال في شكل راتب شهري لحين حصول المرأة السعودية على عمل أو وظيفة ويتم ذلك من خلال التأمينات الاجتماعية، وهناك شروط معينة في دعم ساند للنساء ولا يكون هذا الدعم للنساء فقط إنما للرجال كذلك حتى تنمو الدولة بمجتمع راقي وحياة كريمة.

 

شروط استحقاق دعم ساند للنساء

 

ووضعت مؤسسة التأمينات الاجتماعية لاستحقاق النساء بعض الشروط والقواعد التي يجب توافرها وهي كالتالي:

-ضرورة أن تكون المرأة حاملة للجنسية السعودية.
-أن تكون السيدة لم تتجاوز عمر التقاعد.
-ألا تقل مدة عملها عن عام كامل.
-لا يجوز طلب الدعم إذا كان سبب ترك العمل هي السيدة الطالبة للدعم.
-لا بد من تنفيذ شرط التأمين.
-يجب أن تلتزم السيدة بطلبات الصندوق.
-إذا كان هذا الطلب للمرة الثانية لا بد أن تكون السيدة عملت لمدة عامين.
-لا يجوز أن يكون هناك مصدر آخر للدخل.
-المدة المستحقة تكون باشتراك السيدة المؤهلة.


راتب السيدات في دعم ساند

 

وأوضحت مؤسسة التأمينات الاجتماعية بجانب شروط استحقاق دعم ساند للنساء راتب دعم ساند للمرأة، وأقرت الآتي:

-تنضم السيدة إلى دعم ساند بسبب تركها للعمل دون رغبتها.
-يستمر هذا الدعم لمدة سنة واحدة فقط.
-يتم دفع اشتراك كل شهر بقيمة 1% من قيمة راتبها الأساسي كل شهر.
-يصل ذلك الدعم إلى نسبة 60 بالمئة من المتوسط الشهري قبل ترك العمل.
-إذا لم تعمل هذه السيدة في غضون 90 يوم من ترك -العمل يقل المبلغ المالي المقدم من ساند بنسبة 50 بالمئة

 

خطوات التسجيل في دعم ساند

 

-أولًا الدخول إلى موقع التأمينات الاجتماعية.
-الضغط على وقف التنشيط من خلال القائمة الرئيسية.
اختيار رمز طلب الدعم.
-كتابة رقم الحساب البنكي الخاص بالسيدة.
-أنقر على مربع تقديم الطلب.
-ثم تأكيد الطلب.
-وسوف يتم الإرسال إلى هذه السيدة إذا تم قبول طلبها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصندوق تأمينات مؤسسة المملكة العربية السعودية راتب شهر حياة كريمة الشروط التأمينات التأمینات الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!

“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”

هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.

القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.

في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.

ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.

رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.

القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.

وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.

القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.

إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • كركي إلتقي رئيس اللجان العمالية في السعودية وأكد تعزيز الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • الجمع بين أكثر من وظيفة.. هل يتعارض مع التأمينات الاجتماعية؟
  • عاجل - الجمع بين أكثر من وظيفة.. هل يتعارض مع التأمينات الاجتماعية؟
  • السعودية ترحب بتزايد الدعم الدولي لمؤتمر حل الدولتين بالشراكة مع فرنسا في يونيو المقبل
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يلتقي قادة مؤسسات التقاعد والتأمينات الاجتماعية في سنغافورة
  • خطوات الاستعلام عن معاشات مايو 2025 والزيادة الجديدة من هيئة التأمينات
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك