وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان كفاءة التخزين في صوامع طنطا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استهل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جولتهما التفقدية اليوم بزيارة الصومعة الإماراتية بطنطا، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة العمليات التخزينية التي تُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي.
تفقد صوامع الغلالتأتي هذه الجولة في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات التنموية الكبرى، وفي مقدمتها صوامع تخزين الحبوب التي تُسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي، وضمان استقرار توافر السلع الأساسية على مستوى المحافظة، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلي عن الصومعة والتي تمتد على مساحة 25,000 متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن، و3 خلايا صرف بسعة 200 طن/ساعة،مبنى إداري متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات،نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن/ساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.
وأكد اللواء أشرف الجندي، أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم في تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.
من جانبه، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين بأن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية في الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين محافظ الغربية الغلال الصوامع
إقرأ أيضاً:
«نوعية طنطا» تنظم ندوة توعوية حول «ظاهرة التنمر وخطورتها وسبل مواجهتها»
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، ندوة بعنوان "ظاهرة التنمر وخطورتها وضرورة التوقف عنها ومواجهتها"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس الجامعة، و الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية.
حاضر في الندوة كلٌّ من الدكتورة نجلاء فاروق الحلبي أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة الدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون، وناقشت الندوة مفهوم التنمر من خلال استعراض أبرز الدراسات الحديثة والإحصائيات التي تكشف حجم الظاهرة وعدد المتعرضين لها، مما يعكس أهمية التصدي لهذه المشكلة المتزايدة.
كما تناولت الندوة أنواع التنمر، بما في ذلك التنمر اللفظي، التنمر الجسدي، التنمر الإلكتروني، وأشارت إلى أسباب الظاهرة والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليها، سواء على الأفراد أو المجتمع، محذّرة من خطورة انتشار السلوكيات العدوانية بين الطلاب.
أكد المتحدثون على أهمية الردع والعقوبات لمواجهة التنمر داخل المؤسسات التعليمية، مشددين على ضرورة تبني استراتيجيات فعالة لمكافحة الظاهرة، مثل تعزيز القيم الأخلاقية والتوعية الإعلامية، تفعيل دور الإرشاد النفسي داخل الجامعات، سنّ قوانين صارمة ضد المتنمرين.
حظيت الندوة بحضور واسع، حيث تجاوز عدد الطلاب المشاركين ألف طالب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، من بينهم الدكتور عبد الواحد عطية رئيس قسم التربية الفنية ووكيل الكلية السابق، الدكتور أحمد بيومي نائب مدير وحدة التعليم عن بعد.
في ختام الندوة، وجّه المنظمون شكرهم للحضور، مؤكدين على التزام جامعة طنطا بمكافحة الظواهر السلبية في المجتمع الجامعي، وبناء بيئة تعليمية قائمة على الاحترام والتسامح.