«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.
تطورات الوضع على الساحة الأوكرانيةوأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية».
وتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».
وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
"عُمان ووكالات": واصلت الأسواق العالمية أداءها الإيجابي مدفوعة بتطورات مشجعة على الساحة التجارية، حيث أنهى المؤشر الياباني تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مع توجه المستثمرين لشراء أسهم التكنولوجيا، في ظل تراجع الين وتحسّن العلاقات بين طوكيو وواشنطن. وفي السياق ذاته سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة مدعومة بأرباح فصلية قوية وتوقعات بتهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما ساهم في رفع معنويات المستثمرين ودفع المؤشرات الرئيسية نحو مستويات أسبوعية مرتفعة.
وأنهى المؤشر الياباني التعاملات على ارتفاع اليوم مع إقبال المستثمرين على أسهم شركات التكنولوجيا بعد أن خفف البيت الأبيض من موقفه التجاري مع الصين وفي ظل تراجع الين بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وارتفع المؤشر الياباني للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق اليوم على زيادة 1.9 بالمائة مسجلا 37705.74 نقطة. وعوض المؤشر كل خسائره تقريبا التي تكبدها منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل عن الرسوم الجمركية. وارتفع المؤشر بذلك 0.89 بالمائة في الأسبوع. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.37 بالمائة إلى 2628.03 نقطة وسجل أيضا زيادة أسبوعية بنسبة 1.3 بالمائة.
وقال يوسوكي ساكاي من تي اند دي أسيت مانجمنت "مع تخفيف ترامب لحدة لهجته بشأن خططه للرسوم الجمركية، بدأ المستثمرون في النظر إلى عوامل أخرى مثل نتائج أعمال الشركات وتوقعات قطاع الرقائق". وأضاف أن مخاوف المستثمرين من ارتفاع إضافي للين هدأت بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على مواصلة الحوار "البناء" بشأن سياسة العملة، لكنه لم يناقش تحديد أهداف العملة أو إطار عمل للسيطرة على تحركات الين. وهبط الين في أحدث تداولات 0.65 بالمائة إلى 143.56 مقابل الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مسجلا 139.885 هذا الأسبوع. وقفز سهم نيديك لصناعة السيارات الكهربائية 12.48 بالمائة ليحقق أكبر زيادة بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني بعد أن أعلنت الشركة تسجيل أرباح فصلية أعلى من المتوقع وأرباح تشغيلية سنوية قياسية. كما صعد سهم فوجيتسو 4.8 بالمائة بعد أن قالت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر إن الأرباح الصافية للعام المنتهي في مارس 2026 سترتفع 77 بالمائة عن العام السابق. وارتفع سهم طوكيو إلكترون 4.24 بالمائة وسهم أدفانتست 4.64 بالمائة ليقدما أكبر دعم للمؤشر الياباني.
وعلى صعيد متصل ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط تقييم المستثمرين لاحتمال حدوث تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما تلقت الأسهم دعما من بعض الأرباح الفصلية الإيجابية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة، ويتجه للارتفاع 2.9 بالمائة هذا الأسبوع ليسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعدت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية بما في ذلك داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 0.2 و0.9 بالمائة. وساعد تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين أيضا على استقرار المعنويات هذا الأسبوع.
وقادت أسهم شركات السفر الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع 1.7 بالمائة يليها مؤشرا السيارات وقطع الغيار اللذان ارتفع كل منهما 1.4 بالمائة. وقفز سهم ستورا إنسو 4.3 بالمائة بعد أن أعلنت المجموعة الفنلندية المتخصصة في إنتاج الألياف والأوراق والتغليف عن أرباح تشغيلية تفوق توقعات السوق للربع الأول. وزاد سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.9 بالمائة بعد أن أعلنت ارتفاعا أقوى من المتوقع لإيرادات الربع الأول وعبرت عن ثقتها في القدرة على تحقيق أهداف العام بأكمله، دون أن يشمل هذا أي تداعيات للرسوم الجمركية.