ذعر في أمريكا بسبب روسيا والصين .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تنظر إلى تحسن العلاقات بين بكين وموسكو بقلق، بعد أيام من إرسال البنتاجون سفنا حربية لمواجهة السفن الصينية والروسية المشاركة في تدريبات بحرية مشتركة.
وناقش المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل القمة القادمة بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والتي من المتوقع أن تركز بشدة على جمهورية الصين الشعبية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الاجتماع يمكن أن يضر بجهود الولايات المتحدة لإعادة إنشاء قنوات اتصال مع بكين، أجاب باتيل بالنفي، لكنه أعرب عن قلقه بشأن العلاقات الروسية الصينية.
وأضاف: “لقد كنا واضحين أيضا بشأن القلق المستمر لجمهورية الصين الشعبية وروسيا من تعميق علاقتهما والخطوات التي اتخذوها أيضا. لذلك لا أعتقد أن هذه الأشياء محصلتها صفر. يمكننا الاستمرار في متابعة كل هذه الأمور بشكل مناسب”.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية امتنعت عن ذكر الصين بالاسم في تعليقات سابقة حول القمة الثلاثية المقرر عقدها الأسبوع المقبل، إلا أن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماؤهم اتصلت بهم إذاعة صوت أمريكا التي تديرها الدولة قالوا إن الاجتماع سيتناول التهديدات المتزايدة التي تشكلها بكين وبيونج يانج.
تأتي تصريحات باتيل بعد وقت قصير من إرسال واشنطن عدة مدمرات صواريخ موجهة لتتابع دورية بحرية روسية صينية أبحرت بالقرب من ساحل ألاسكا خلال تدريبات عسكرية مشتركة.
ووصف العديد من المشرعين الجمهوريين الحادث بأنه “توغل”، حيث قال السناتور عن ألاسكا دان سوليفان إن الولايات المتحدة يجب أن تواجه العدوان الاستبدادي.
وتعليقا على المناورات الحربية، أصر ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، على أن «هذا الإجراء لا يستهدف أي طرف ثالث ولا علاقة له بالوضع الدولي والإقليمي الحالي»، في إشارة على ما يبدو إلى الصراع الأوكراني والمواجهة بين واشنطن وبكين حول تايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بكين موسكو الصين روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
برتقالية وحمراء.. قائمتان امريكيتان لمنع السفر من وإلى الولايات المتحدة تشمل مواطني عدد من الدول بينها اليمن
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
أسبوعين مضت
26/01/2025
19/01/2025
28/05/2024
28/04/2024
واشنطن – كشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت 15 مارس/آذار 2025، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود موسعة على السفر، قد تستهدف مواطني ما يصل إلى 43 دولة، ضمن إجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن القومي.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين، فإن الحظر الجديد سيكون أكثر تشددًا مقارنةً بالقيود التي فُرضت خلال ولاية ترامب الأولى، حيث أعدت وزارة الخارجية قائمة أولية تتضمن تصنيفين: “قائمة حمراء” لحظر السفر كليًا، و”قائمة برتقالية” لفرض قيود مشددة دون حظر كامل.
قائمة حمراء لحظر السفر كليًاتضم القائمة الحمراء 11 دولة يُمنع مواطنوها تمامًا من دخول الولايات المتحدة، وهي:
أفغانستان، السودان، سوريا، اليمن، ليبيا، إيران، الصومال، كوريا الشمالية، فنزويلا، كوبا، وبوتان.قيود مشددة على 10 دول في القائمة البرتقاليةأما القائمة البرتقالية فتشمل 10 دول سيواجه مواطنوها قيودًا مشددة على السفر، لكنها لا تصل إلى مستوى الحظر التام. وهذه الدول هي:
روسيا، بيلاروسيا، جنوب السودان، سيراليون، إريتريا، هايتي، لاوس، ميانمار، باكستان، وتركمانستان.تشديد الفحص الأمني بموجب أمر تنفيذييأتي هذا التحرك بعد أن أصدر ترامب، في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتشديد إجراءات الفحص الأمني لأي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة، بهدف “رصد أي تهديدات محتملة للأمن القومي”، وفقًا للإدارة الأميركية.
يُذكر أن ترامب سبق أن فرض، خلال ولايته الأولى، حظرًا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي (سوريا، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، وإيران)، ما أثار جدلًا واسعًا داخليًا ودوليًا، قبل أن تؤيد المحكمة العليا قراره لاحقًا.
ولا تزال القائمة الجديدة قيد الدراسة، ومن المتوقع أن تخضع لتعديلات قبل إقرارها رسميًا.
ذات صلةالوسومالدول الممنوعة من السفر الولايات المتحدة الامريكية امريكا حظر السفر
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار