لوموند: الاتحاد الأفريقي يرفض التدخل العسكري المحتمل لدول “إيكواس” في النيجر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن الاتحاد الأفريقي أعرب عن عدم موافقته على خطط أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لتدخل عسكري محتمل للنيجر.
وأوضحت أنه “تقرر خلال اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في 14 أغسطس، رفض استخدام القوة ضد المتمردين في النيجر".
ومن المتوقع أن يتم توضيح هذا الموقف رسميًا في البيان الذي سيعقب الاجتماع.
وأمس، أعلنت مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" عن موعد اجتماع رؤساء أركان دول المجموعة لبحث التدخل العسكري في النيجر.
رئيس حكومة النيجر الجديد يعلن دعم دولة أفريقية للمجلس العسكري الحاكم تابع ومصدر للثروات.. كيف تنظر كلا من الولايات المتحدة وفرنسا إلى النيجر؟وذكرت وكالة "رويترز" أن رؤساء أركان جيوش "إيكواس" سيجتمعون يومي الخميس والجمعة، 17 و18 أغسطس في غانا، لبحث تدخل عسكري محتمل بالنيجر، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وسياسية إقليمية.
وتأجل اجتماع رؤساء أركان الإيكواس، والذي كان مقررا السبت الماضي، وأعلنت الدول أن التأجيل جاء لأسباب فنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي ايكواس النيجر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا ملتزمون بتوسيع نطاق التواصل الفعَّال مع القطاع الخاص، للاستفادة من خبراته في دفع وتيرة الإصلاح والنشاط الاقتصادي، موضحًا أن أولوياتنا المالية ترتكز على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو بسياسات أكثر تأثيرًا وتحفيزًا للإنتاج والتصدير.
وقال وزير المالية، فى لقائه مع مجلس إدراة مؤسسة «T20»، إن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل باتساق، على أكثر من مسار لتهيئة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، لافتًا إلى أننا نتكاتف جميعًا لتحسين مؤشرات الدين واستقرار الأسعار، حتى يشعر المستثمرون والمواطنون بثمار التنمية الاقتصادية.
أضاف الوزير، أن تكاليف التمويل ستنخفض تدريجيًا مع توقعات تراجع معدلات التضخم، مشيرًا إلى أن وضع سقف لإجمالي الاستثمارات، والحوكمة الاقتصادية ساهما في زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة إلى ٦٣٪ من إجمالى الاستثمارات المنفذة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
أشار الوزير، إلى أننا نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على حصر كل الرسوم من أجل تخفيضها وتوحيد جهة التعامل والتحصيل، مؤكدًا أننا نستهدف من الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية بتجاوب الممولين الحاليين والجدد معنا.. بدء صفحة جديدة في مسار «الثقة والشراكة والمساندة».
أوضح الوزير، أننا نعمل على تحفيز الشركات الناشئة والمهنيين والمشروعات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال بنظام ضريبي مبسط ومتكامل، لافتًا إلى أن هناك آليات أكثر تيسيرًا لإنهاء النزاعات الضريبية القائمة، وغلق الملفات القديمة، من أجل إرساء دعائم بيئة استثمارية مستقرة.
أكد الوزير، أن مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية لن يتجاوز أصل الضريبة، وسنبدأ معًا.. صفحة جديدة، موضحًا أن تطبيق نظام الفحص بالعينة على جميع الممولين بالمراكز والمأموريات والمناطق الضريبية يسهم فى ترسيخ ثقتنا بشركائنا.
قال الوزير، إننا حريصون على التوظيف الأمثل للذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الأنظمة الضريبية الإلكترونية، ومساندة الأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية.
أعرب مجلس إدراة مؤسسة «T20» عن تقديره لوزير المالية قائلاً: «متفائلون بخطابكم المختلف مع المستثمرين بلغة الأولويات التي تخلق من التحديات فرصًا للنمو الاقتصادي، وسعداء بحرصكم على تبادل الرؤى والأفكار لخلق شراكة حقيقية بين المصالح الإيرادية والممولين، ومتحمسون لتبنيكم سياسات مالية أكثر مساندة للقطاع الخاص دون الإخلال بمؤشرات الانضباط المالي، ونتفق معكم في تحسين مؤشرات الدين باستراتيجية متكاملة ومتنوعة ترتكز على دفع عجلة النشاط الاقتصادي».