أكدت شركة "فولكس فاغن" التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا، على الرغم من تصويت نقابة العمال لصالح الإضراب عن العمل في أوائل كانون الأول/ديسمبر القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لعلامة "فولكس فاغن" التجارية، توماس شيفر، إن الشركة بحاجة إلى تقليل قدراتها والتكيف مع الحقائق الجديدة. وتشمل خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات.



ورداً على سؤال حول إمكانية التخلي عن إغلاق المصانع، أكد شيفر: "لا نرى هذا حاليا". وأضاف أن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة "لن يكون كافيًا" وسيتطلب وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.


وأوضح شيفر أنه إذا تم التوصل لاتفاق مع نقابة العمال، فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة، وأنه منذ كانون الثاني/يناير الماضي تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5%.

ووافقت لجنة التفاوض في نقابة "إي جي ميتال" مؤخرًا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات في مطلع كانون الأول/ديسمبر القادم.

السيارات الكهربائية الصينية قادمة
وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عامًا، في إطار تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.

كما تواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الصينية التي تعتبر رخيصة.

وأعلنت فولكس فاغن الشهر الماضي أن نتائجها في النصف الأول من العام تشير إلى أنها لن تحقق هدفها المتمثل في توفير 10 مليارات يورو (10.8 مليار دولار) من التكاليف بحلول عام 2026.


وتوظف شركة "فولكس فاغن" نحو 120 ألف موظف في ألمانيا، وتدير 10 مصانع في البلاد، منها ستة في ولاية ساكسونيا السفلى الشمالية، بما في ذلك مصنع فولفسبورغ.

وانتقد الاتحاد الصناعي في ألمانيا "آي جي ميتال" (IG Metall) بشدة خطط الإغلاق التي أعلنت عنها الشركة.

وقال رئيس النقابة الإقليمية، ثورستن غروغر: "نتوقع من فولكس فاغن وإدارتها تقديم مفاهيم مستدامة للمستقبل على طاولة المفاوضات، بدلاً من التفكير في التخفيض".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي فولكس فاغن السيارات الصينية المانيا الصين اغلاق السيارات فولكس فاغن المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فولکس فاغن فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: لدينا خطط للتوسع مع بوليفيا في مجال السيارات الكهربائية

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن البطاريات الكهربائية تعتبر المكون الأساسي للسيارات التي تعمل بالكهرباء، وهناك أفكار ورؤى للتعاون المشترك مع بوليفيا، فضلًا عن دعم الخطط الطموحة للتنقل الذكي والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية، سواء من خلال التصنيع للإنتاج المحلي والتصدير مستقبلا.

جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي جمع بين وزير الخارجية ونظيرته البوليفية.

وأضاف عبد العاطي أن بوليفيا لديها معدن الليثيوم، وهو معدن شديد الأهمية في تصنيع البطاريات الكهربائية، ومصر لديها خطط طموحة في إنتاج السيارات الكهربائية.

وتابع أن المشاورات مع نظيرته البوليفية، تطرقت للعلاقات الثنائية، وتطويرها مع الاحتفاء بمرور 64 عاما على العلاقات بين البلدين.

واستكمل "أشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر وبوليفيا ونسعى إلى تعزيز التعاون في العلاقات الثنائية والتبادل التجاري مع بوليفيا.

ولفت وزير الخارجية إلى أنه بحث مع وزيرة خارجية بوليفيا العلاقات الاستثمارية والاقتصادية وخاصة ملف الأدوية والأغذية.

مقالات مشابهة

  • أكبر محنة منذ 87 عاما.. “فولكس فاغن” تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا
  • وزير الخارجية: لدينا خطط للتوسع مع بوليفيا في مجال السيارات الكهربائية
  • أزمات متواصلة تواجه شركات السيارات الكهربائية
  • أوروبا والصين.. اتفاق قريب حول رسوم السيارات الكهربائية
  • «فولكس فاغن» تبحث خطط إغلاق مصانعها في ألمانيا
  • كيا EV9 الجديدة : انطلاقة قوية في عالم السيارات الكهربائية .. صور
  • الاتحاد الأوروبي والصين يوشكان على الاتفاق على إلغاء الرسوم على السيارات الكهربائية
  • اتفاق وشيك بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن السيارات الكهربائية
  • مرسيدس تعتزم خفض التكاليف واحتجاجات في مقر فولكس فاغن