RT Arabic:
2024-07-06@05:10:35 GMT

اكتشاف 6 مواد قاتلة للحشرات في أوراق وسيقان نبات الصبر

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

اكتشاف 6 مواد قاتلة للحشرات في أوراق وسيقان نبات الصبر

اكتشف علماء الكيمياء الأمريكيون في أوراق وسيقان نبات الصبر (الألوة Aloe) 6 مواد مختلفة طاردة للبعوض.



ويشير المكتب الإعلامي للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS) إلى أن العلماء اكتشفوا كمية كبيرة من مادة الأوكتاكوسان (CH3(CH2)26CH3)، الطاردة للبعوض، و5 مواد أخرى ذات خصائص مبيدات حشرية. ويمكن أن تشكل هذه المواد أساسا أي من عصير نبات الصبر لمبيدات الآفات غير الضارة من نفايات إنتاج مستحضرات التجميل.

إقرأ المزيد نباتات ضرورية في غرفة النوم لمحاربة نزلات البرد!

ويقول كبير الباحثين ديباشيش باديوبادهاي من جامعة تكساس في وادي ريوغراند: "إن إنتاج المبيدات الحشرية التي تعتمد على نبات الصبر ودون استخدام مواد كيميائية خطرة وسامة، سيحقق فوائد كبيرة للزراعة. وإذا كان مستخلص نبات الصبر فعالا بنفس المستوى ضد القراد والبعوض، فسيكون ذلك ذا أهمية كبيرة لجميع المواطنين".

وكما هو معروف، يهتم منتجو مستحضرات التجميل بعصير نبات الصبر فقط، ويرمون أجزاءه الأخرى. وقد درس العلماء التركيب الكيميائي لهذه الأجزاء التي تتألف من أوراق وسيقان نبات الصبر، ولاحظوا أن الحشرات لا تقترب منها.

وبعد دراستها وتحليلها اتضح لهم أنها تحتوي على 6 مواد لها خصائص مبيدات حشرية مثل الأوكتاكوسان، قاتلة للبعوض وبعض الحشرات الأخرى، وكذلك النوناديكانون، والأرغوجينين، والدينوترب، والـ 2-هيكسيل -1 ديكانول والـ Quillaic acid.

ووفقا للعلماء يسمح هذا الاكتشاف بانتاج مبيدات حشرية جديدة آمنة للإنسان والبيئة، بالإضافة إلى أن تكلفة إنتاجها ستكون منخفضة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات حشرات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا

خلصت دراسة حديثة إلى أنّ رسماً يمثّل خنزيراً أحمر كبيراً محاطاً بثلاث شخصيات بشرية أُنجز على جدار كهف في إندونيسيا، هو أقدم عمل فني تصويري في العالم، بما أنّه يعود إلى أكثر من 51 ألف عام.
وقال عالم الآثار آدم بروم، أحد معدّي الدراسة المنشورة الأربعاء في مجلة "نيتشر"، إنّ الرسم، وعلى الرغم من أنّ مظهره بسيط "يجسّد بوضوح قصة تشكل أقدم دليل معروف على السرد" ضمن عمل فنّي، وهو أقدم حتى من الرسوم في كهفي لاسكو وشوفيه في فرنسا. 
ويعود الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري إلى عمل فني يمثّل مشهد صيد اكتشفه فريق الباحثين نفسه عام 2019 داخل كهف إندونيسي، وأشارت التقديرات إلى أنّه يعود إلى قرابة 44 ألف عام.
وأكّد المشارك في إعداد الدراسة ماكسيم أوبير من جامعة غريفيث الأسترالية، أنّ الاكتشاف الأخير داخل كهف في ماروس-بانكيب في جزيرة سولاويسي، يؤكد أننا أمام عمل "يتجاوز عمره الـ50 ألف عام للمرة الأولى".
وأضاف إنّ قدرة الممثلين الأوائل لجنسنا البشري على رواية قصة "بهذا التعقيد" من خلال الفن، قد تعيد صياغة فهمنا للتطور المعرفي للإنسان العاقل.
ولتحديد تاريخ اللوحة، استخدم الباحثون طريقة جديدة تستند إلى أشعة الليزر وبرامج كمبيوتر لإنشاء "خريطة" لعينات صخور.
وأشار أوبير إلى أنّ تقنية الليزر هذه أكثر دقة وأسهل وأسرع وأرخص وتتطلب عينات صخرية أصغر بكثير من الطريقة السابقة.
ولا تتيح التقنية الجديدة تحديد تاريخ اللوحة بشكل واضح، بل تحدد تاريخ كل طبقات المعادن التي تراكمت عليها مع مرور الزمن. وتمكّن الباحثون من الوصول إلى الطبقة الأقرب إلى الطلاء وبالتالي تحديد الحد الأدنى لعمرها بدقة.
واختبر الفريق التقنية الجديدة للمرة الأولى على الرسم الذي يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري في العالم. وأشار إلى أنّ الرسم الذي يمثل نشاط صيد يعود أقله إلى 48 ألف سنة، أي أقدم بأربعة آلاف سنة مقارنة بما أفضت إليه طريقة التأريخ التي استُخدمت عام 2019.
ثم اختبر الفريق طريقة الليزر على لوحة غير مؤرخة، رُصدت للمرة الأولى داخل كهف في جزيرة سولاويسي عام 2017. وتوصّلوا إلى أنّ الحد الأدنى لعمرها هو 51200 عام.
"فجوة كبيرة"

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس إندونيسيا المنتخب بنجاح العملية الجراحية زلزال بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا

وتمثل اللوحة التي كانت في حالة سيئة، ثلاث شخصيات حول خنزير بري.
ومن الصعب فهم معنى هذه الرسوم ذات اللون الأحمر، لكنّها تصف بوضوح حدثاً ما، على غرار رسم غامض في كهف لاسكو يعود إلى 21 ألف عام ويمثل رجلاً برأس طائر أوقعه جاموس.
ويفترض أوبير أنّ هذا العمل ربما أنجزته المجموعات الأولى من البشر الذين عبروا جنوب شرق آسيا قبل وصولهم إلى أستراليا، قبل نحو 65 ألف سنة. وقال "ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن نجد رسوماً أقدم".
وتمثل الرسوم الأولى التي أُنجزت على أيدي بشر والمعروفة حتى الآن، خطوطاً وأنماطاً بسيطة مصنوعة في أحجار مغرة، اكتُشفت في جنوب إفريقيا ويعود تاريخها إلى مئة ألف سنة.
وأشار أوبير إلى "فجوة كبيرة" بين هذا النوع الأوّلي من الفن ورسوم الكهوف الإندونيسية التي أُنجزت بعد 50 ألف سنة.
وقبل هذه الاكتشافات في إندونيسيا، كان يُعتقد أنّ الأعمال الفنية التي تجسّد أولى الروايات قد ظهرت في أوروبا الغربية، خصوصاً مع اكتشاف تمثال عاجي لرجل برأس أسد في ألمانيا، يعود تاريخه إلى 40 ألف سنة.
وقال كريس سترينغر، وهو عالم أنتروبولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن لم يشارك في الدراسة، إنّ التاريخ التقديري للفن الصخري الإندونيسي "مذهل بشكل كبير"، لأنه أقدم بكثير مما تم اكتشافه في أماكن أخرى بينها أوروبا.
وتبدو الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" قوية، لكن ينبغي تأكيدها من خلال تأريخ أكثر تعمقاً، بحسب سترينغر.
وقال لوكالة فرانس برس "في رأيي، يعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأنّ الفن التصويري تم إنجازه للمرة الأولى في إفريقيا قبل 50 ألف سنة، وأن هذا المفهوم انتشر بصورة أكبر مع انتشار جنسنا"، مضيفاً "إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هناك أدلة جديدة كثيرة في مناطق أخرى وخصوصاً إفريقيا، لم تظهر بعد".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة نجران لترويجه مواد مخدرة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • «تجنب الاقتراب منه».. سر انتشار العقارب داخل الكتب القديمة
  • الأمم المتحدة تحذر من مخدرات قاتلة تحمل اسم رئيس دولة عربية
  • طريقة فعالة للقضاء على الحشرات في المنزل.. «شمعة وملعقة قهوة»
  • اقتصادي: وزارة الاستثمار عليها آمال كبيرة ونحتاج لتعديل في بعض مواد القانون (فيديو)
  • معهد ألسن مدينة نصر.. أوراق وشروط الالتحاق 2024
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا
  • دعاء بالصبر على البلاء من القرآن والسنة.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»