أعلنت إدارة البورصة المصرية اليوم إطلاق  شركة  كاتليست بارتنرز ميدل إيست (CPME)كأول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) المعروفة بأسم شركات الشيك علي بياض.

 

وقال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية أن إطلاق شركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست (CPME) كأول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر يعتبر خطوة إيجابية لسوق الأوراق المالية في مصر وفقا للقواعد الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مع الحفاظ على ذات المستوى من الحوكمة والشفافية.

وأضاف الشيخ: إن الدور الأساسي للبورصة هي أنها تعمل بمثابة منصة للتمويل والاستثمار، فهي كمنصة تمويل تتيح للشركات المقيدة الحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع وتنفيذ خططها المستقبلية عبر تسهيل الحصول على التمويل من المصادر التمويلية المختلفة سواء عن طريق زيادات رؤوس الأموال أو إصدار السندات بأنواعها. وقد شهدت البورصة خلال الفترة الماضية قيد العديد من الشركات سواء في السوق الرئيسي أو في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس تأكيدا للدور المحوري الذي تلعبه البورصة المصرية في دعم الشركات للنمو والتوسع.  

وقد أعلن ماجد شوقي - رئيس مجلس إدارة شركة كاتليست بارتنرز ميدل إيست ((CPME، عن إطلاق أول شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC) في مصر قائلا: يُعد هذا الإنجاز نقطة تحول بارزة في السوق المصري، حيث يرسّخ مكانته كوجهة رائدة للاستثمارات المالية المبتكرة في المنطقة.

وأشار شوقي إلى أن الشركة تسعى لزيادة رأسمالها إلى نحو 235 مليون جنيه من خلال إصدار نقدي بقيمة 225 مليون جنيه، عبر طرح 22،500،000 سهم بالقيمة الاسمية البالغة 10 جنيهات للسهم الواحد، وذلك من خلال اكتتاب خاص للمستثمرين المؤهلين والمؤسسات، وفقًا للقواعد المنظمة.

وأكد شوقي أن الشركة تخطط لتنفيذ عدد من الاستحواذات خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على القطاعات الواعدة مثل القطاع المالي وقطاع التكنولوجيا المالية. وأشار إلى أن هذه الخطوة هي بداية لمرحلة جديدة من التطوير المالي في مصر، وقال: “نحن ملتزمون بالابتكار واستقطاب رؤوس الأموال التي تسهم في تحقيق نمو مستدام للسوق المصري.”

وأعرب طارق عفت - العضو المنتدب للشركة، عن فخره بتحقيق هذا الإنجاز قائلًا:
“إطلاق أول SPAC في مصر يعكس إيماننا العميق بإمكانيات السوق المصري ورغبتنا في تقديم حلول مالية مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. نسعى إلى جذب الاستثمارات وتمكين الشركات الواعدة من تحقيق إمكاناتها الكاملة.”

وأضاف عفت أن أهمية هذا الإنجاز للسوق المصري يأتي في إطار دعم السوق بأدوات استثمارية جديدة تسهم في تمكين الشركات الناشئة والمتوسطة من تحقيق إمكاناتها الكاملة عبر قنوات تمويل مستدامة، بما يعزز من جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والدوليين.

كما وجّه شكره وتقديره لإدارة البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية على دعمهم الكامل، مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون التعاون المثمر والتسهيلات المقدمة من الجهتين.

تُعد شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص (SPAC) أدوات مالية مبتكرة تعتمد على جمع رأس المال من خلال الطرح الخاص  بهدف الاستحواذ أو الاندماج مع شركات ذات إمكانات نمو كبيرة. يهدف هذا النموذج إلى تمكين الشركات الناشئة والمتوسطة من الوصول إلى التمويل الذي تحتاجه للتوسع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز فرصه المستقبلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية البورصة المصریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكرت مصادر مطلعة، أمس السبت، على قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأميركية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) أنها على وشك إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.

وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند كاستثناءات من نظام العقوبات الأميركي على فنزويلا.

ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن ريبسول الإسبانية وإيني الإيطالية وموريل آند بروم الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية.

 

وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.

ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس/آذار.

أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020 إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.

ولم ترد (بي.دي.في.إس.إيه) أو ريبسول أو إيني أو موريل آند بروم الفرنسية أو ريلاينس إندستريز أو وزارة الخارجية الأميركية على طلبات للتعقيب.

وامتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعقيب.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • عاجل.. رابطة الأندية المصرية تلغي خصم الثلاث نقاط من الأهلي
  • تزامناً مع العيد.. تحذيرات من شركات نصب تستدرج العراقيين بعروض سياحية
  • وزير الإسكان: مستحقات الشركات من مسؤولية وزارتي المالية والتخطيط
  • أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول
  • عاجل | دار الإفتاء المصرية: الاثنين أول أيام عيد الفطر 2025
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً بمستحقات الشركات المزودة للكهرباء
  • ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
  • تقدم تنفيذ استراتيجية بورصة مسقط يمهّد الطريق لترقيتها إلى ناشئة