ملياردير مصري: تخارجت من السودان وقلبي يقطر دماً
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال المهندس نجيب ساويرس، في كلمته في افتتاح الملتقي المصري السوداني الأول لرجال الاعمال، إن السودان يملك فرصا غير عادية للاستثمار، مشيرا في هذا الصدد إلى الفرص التي يمتلكها السودان في مجال السياحة والتي لم تستغل بعد.
وانطلقت، اليوم السبت، في القاهرة فعاليات الملتقي المصري السوداني الأول لرجال الاعمال، تحت رعاية المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وبمشاركة عدد الوزراء المصريين والسودانيين والسفير الفريق أول مهندس عماد الدين عدوي سفير دولة السودان بمصر، ورؤساء اللجان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد ساويرس أنه كانت لديه استثمارات في السودان في مجال التنقيب عن الذهب، مضيفا: «تخارجت من السودان في أواخر عصر البشير وأنا قلبي يقطر دما، حيث كانت هناك صعوبات في التعامل في ذلك الوقت».
وتابع: «السودان يمتلك اثار غير معروفة وأهرامات»، مشيرا إلى أن مجموعتة لديها مشروع على البحر الأحمر في السودان وننتظر الظروف الملائمة لبدء العمل فيه».
وأشار إلى وجود طموحات كبيرة في السودان خاصة في مجال التنقيب عن الذهب والزراعة.
وقال ساويرس: «من المهم في الفترة الحالية أن يكون هناك عمل جاد والتقليل من الكلام، وأن ترتبط الافعال بخطط قصيرة وطويلة المدي لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين«.
وأعرب عن أملة في أن تنتهي الأزمة التي يشهدها السودان قريبا، معتبرا أنها أزمة لا غالب فيها أو خاسر.
ورحب المهندس نجيب ساويرس بالسودانيين في مصر، مؤكدا أنه يعتبر السودان بلده.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«كاهنة» مصريَّة عمرها 3900 تفاجئ علماء الآثار
بعد سنوات طويلة من العمل الميداني والخبرة، حقق عالم المصريات الألماني، يواخيم كال، إنجازًا بارزًا، إذ قاد فريقًا من الباحثين لاكتشاف مقبرة كاهنة مصرية قديمة محفوظة جيدًا، يعود تاريخها إلى نحو 3900 عام، وذلك في مدينة أسيوط بصعيد مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كال، أستاذ بجامعة برلين الحرة، قوله: “لم تكن لدينا نية للعثور على إيدي، كان الأمر مفاجئًا تمامًا”.
واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ نادرة، مؤكدًا أن العثور على مقبرة في مصر اليوم تحتوي على محتوياتها بشكل شبه كامل أمر غير مألوف.
الكاهنة، التي تُدعى إيدي، كانت تخدم الآلهة حتحور وحملت لقب “سيدة البيت”، مما يشير إلى انتمائها لعائلة ثرية. تقع حجرة دفنها بجوار ممر رأسي بعمق 14 مترًا داخل مقبرة والدها جفاي حابي الأول، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1880 قبل الميلاد.
وأضاف كال أن مدينة أسيوط كانت ذات أهمية كبيرة في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة.
وفي المدينة الجنائزيَّة التي تم العثور على نقوش من الفترة المصريَّة الانتقاليَّة الأولى (عصر الاضمحلال الأول 2205 إلى 2020 قبل الميلاد)، والدولة الوسطى (2020 إلى 1630 قبل الميلاد).
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب