هاكان فيدان: تركيا لم تشترط على الأسد المصالحة مع المعارضة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس السوري بشار الأسد، ليس منفتحًا حتى على التفاوض مع المعارضة في بلاده، ومع ذلك لم تشترط تركيا المصالحة بين الأسد والمعارضة لإصلاح العلاقات مع سوريا.
خلال لقاء مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في أنقرة، أوضح فيدان أن هناك حاليا عدة قضايا مطروحة على الطاولة الأمريكية فيما يتعلق بـ سوريا، بينها “ماذا سيحدث لداعش؟ ماذا سيحدث لمن هم في مخيم الهول؟ ماذا سيتم فعله بشأنهم؟”.
وتابع فيدان: ”هناك قضية أخرى هي الوضع في سوريا في نطاق الحرب النشطة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة، وكما تعلمون، فإن أحد أهم أسباب وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو أمن إسرائيل، ولذلك، سواء كان لسوريا تأثير على القضايا المتعلقة بأمن إسرائيل أم لا، أعتقد أن الولايات المتحدة ستأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.
وأكد فيدان على أن الولايات المتحدة ستراجع العلاقة مع حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي، مضيفا: “رسالتنا في هذه القضية واضحة، فنحن بالتأكيد سندعم عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة. وكما قلنا دائمًا، من الخطأ أن تعمل أمريكا مع منظمة إرهابية أخرى لمحاربة داعش في المنطقة“.
كما علق هاكان فيدان على سؤال حول اللقاء المحتمل للرئيس رجب طيب أردوغان مع الرئيس السوري بشار الأسد، بالقول: “قدم رئيسنا اقتراحاً مهماً في هذا الصدد، إلا أن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا بشكل كبير خاصة في هذه العملية، وبعبارة أخرى، إنه ليس منفتحاً حتى على اللقاء مع معارضيه”.
وذكر فيدان إن قول البعض إن تركيا تضع اتفاق الأسد مع المعارضة “شرطاً مسبقاً” ليس صحيح، فهذا ليس شرطاً مسبقاً. لكن السبيل إلى حلّ المشكلة التركية هو من خلال شيء من هذا القبيل عملياً.
وفي نهاية تصريحاته شدد فيدان على أن قمع نظام دمشق لمجموعات معينة لن ينتج عنه سوى المزيد من اللاجئين والمزيد من عدم الاستقرار.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قال إن دمشق لن تعيد علاقتها مع أنقرة، قبل مغادرة القوات التركية لبلاده.
Tags: الأسدالولايات المتحدةتركيادمشقسوريافيدانهاكان فيدانواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسد الولايات المتحدة تركيا دمشق سوريا فيدان هاكان فيدان واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
سرايا - قالوا مسؤولين أميركيين إنّ إسرائيل فشلت حتى الآن في القضاء على الصواريخ القصيرة المدى التي يطلقها حزب الله نحو شمال فلسطين المحتلة، ما يعني عدم إمكانية إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد المسؤولون الأميركيون أن حزب الله لم يقم بعد بنشر كافة مقاتليه الذين يتراوح عددهم بين 20 و40 ألفا، ما يثير المخاوف بشأن إستعداده لشنّ حرب عصابات طويلة الأمد ضدّ القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون إسرائيليون وآخر أميركي أن أمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله كان طلب من إيران وسوريا في أيلول الماضي بعدما صعدت إسرائيل غاراتها وضرباتها، لاسيما بعد تفجيرات البيجر، واغتيال قادة وحدة "الرضوان"، دعم ترسانته الصاروخية.
ولا يزال الحزب يحتفظ بمخزون جيّد من الصواريخ القصيرة المدى، فضلا عن المسيّرات.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن القضاء على هذا المخزون، ووقف الهجمات على شمال إسرائيل أمر غير ممكن.
ففي حين يعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي معظم تلك الصواريخ، لا يبدو أن اعتراض الطائرات من دون طيار بهذه السهولة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1835
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...