إدانات وإجراءات إسرائيلية جديدة بعد مقتل حاخام في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عبرت السلطات الإسرائيلية عن إدانتها لمقتل حاخام في الإمارات، وأعلنت عن إجراءات جديدة، الأحد، بشأن السفر إلى الدولة الخليجية الثرية.
وأعرب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، عن حزنه واستنكاره لمقتل الحاخام، تسفي كوغن، في الإمارات، واصفا الحادث بأنه "هجوم معاد للسامية بغيض".
وأضاف هرتسوغ "هذا الهجوم المروع هو تذكير بوحشية أعداء الشعب اليهودي.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي بسرعة تحرك السلطات الإماراتية، معربا عن ثقته بأنهم سيعملون دون كلل لتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة.
وقدم هرتسوغ تعازيه الحارة لزوجة الحاخام كوغن وعائلته.
من جانبه أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشدة مقتل كوغن واصفا الحادث بأنه "جريمة إرهابية جبانة ومعادية للسامية". وأكد كاتس أن "دولة إسرائيل لن تهدأ حتى يُحاسب المسؤولون عن هذا العمل الشنيع على أفعالهم".
كما أعرب عن تعازيه العميقة لعائلة كوغن في هذه الأوقات الصعبة، وأشاد بجهود جميع المشاركين في التحقيق.
تحذير السفروفي أعقاب مقتل كوغن أصدرت هيئة الأمن القومي الإسرائيلية بيانا، الأحد، شددت فيه على تحذير السفر للإمارات.
البيان يوصي الإسرائيليين بتجنب السفر غير الضروري إلى الدولة بسبب التهديدات الإرهابية المستمرة ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة.
وجاء في البيان أن تحذير السفر للإمارات يصنف حاليا عند المستوى الثالث (تهديد متوسط)، مع توصيات بالالتزام بعدة إجراءات ومنها "تجنب الأماكن التي يرتادها الإسرائيليون واليهود، الامتناع عن التواجد في المؤسسات التجارية، أماكن التجمع، والمرافق الترفيهية التي يُعرف عنها ارتباطها بالجالية الإسرائيلية أو اليهودية".
ومن التوصيات أيضا "زيادة اليقظة في الأماكن العامة مثل المطاعم، الفنادق، والحانات، والابتعاد عن إظهار الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة، والتعاون مع السلطات المحلية والامتثال لتعليماتهم والإبلاغ فورا عن أي نشاط مشبوه، وتجنب نشر تفاصيل السفر على وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناع عن نشر الصور أو مواقع الزيارة قبل أو أثناء الرحلة، وتقليل التنقل داخل الدولة والبقاء في المناطق الآمنة".
وجاء في بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة والخارجية بأن السلطات الإماراتية أعلنت العثور على جثمان كوغن، الذي فُقد منذ يوم الخميس 21 نوفمبر 2024.
وأدانت الحكومة الإسرائيلية بشدة هذا العمل الموصوف بالإرهابي، وأكدت عزمها على استخدام جميع الوسائل المتاحة لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء السبت، عن تحقيقات تشير إلى احتمال تورط خلية أوزبكية تعمل بتوجيه من إيران في حادثة اختفاء كوغن، ممثل حركة "حباد" في الإمارات وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وتصاعدت المخاوف على حياة كوغن بعد مرور ثلاثة أيام على فقدان أثره في منطقة تبعد نحو ساعة و30 دقيقة عن دبي.
وكان جهاز الموساد أعلن أن "تسفي كوغن، مواطن إسرائيلي-مولدوفي وممثل حركة حباد المقيم في الإمارات، مفقود منذ ظهر يوم الخميس. ومنذ اختفائه، ومع ورود معلومات تشير إلى أن الأمر يتعلق بحدث إرهابي، فتحت السلطات تحقيقا مكثفا في البلاد".
وأضاف "تعمل أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية بلا هوادة بدافع القلق على سلامة وأمن تسفي كوغن".
وقد وقعت الحادثة يوم الخميس الماضي، حيث لم يحضر الحاخام كوغن لقاءاته المجدولة ولم يرد على اتصالات زوجته، التي أبلغت بدورها مسؤول الأمن في حركة حباد و هذا الأخير قام بإخطار الجهات الأمنية في إسرائيل، مما أدى إلى تولي جهاز الموساد القضية، حيث بدأ بتعبئة موارده للكشف عن تفاصيل الحادثة ومصير كوغن.
وعُثر على سيارة الحاخام في مدينة العين، وهو ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية مؤشرا على أن خلية كانت تتعقبه منذ مغادرته دبي، قبل أن تختطفه أثناء إشرافه على إجراءات الحلال (كوشير) في متجر محلي.
والتحقيقات الأولية في إسرائيل تشير إلى تورط مواطنين من أوزبكستان فروا لاحقا إلى تركيا، مع وجود دلائل على أن إيران كانت وراء توجيه العملية، ما يجعلها تصنف كعملية إرهابية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: ترامب سيفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية
إسرائيل – صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 2025 ستفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية.
وأكد ساعر خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع، أن العام الجديد سيكون عاما صعبا، ولكنه أيضا عام فرص كبيرة مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة بقيادة ترامب.
وأضاف الوزير في تصريحاته التي نشرها المكتب الإعلامي للبرلمان، أن هذا لا يعني أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن كل شيء وأنه لن يكون هناك المزيد من النقاشات، لكنه بالتأكيد يعطي سببا للتفاؤل، حسب قوله.
وتشهد تل أبيب بين الآونة والأخرى منذ 7 أكتوبر 2023، مظاهرات حاشدة تطالب بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، واستقالة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: نوفوستي