عين ليبيا:
2024-12-25@06:52:04 GMT

مقتل الحاخام الإسرائيلي المفقود في الإمارات

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

أعلنت “إسرائيل” مقتل الحاخام الإسرائيلي، تسفي كوجن الذي فقد في الإمارات منذ يوم الخميس.

وجاء في بيان مشترك صادر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية أن “أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارات عثرت على جثة تسفي كوجن المفقود منذ يوم الخميس.. مقتله هو حدث إرهابي، وستعمل إسرائيل بكل الوسائل لمحاسبة المجرمين المسؤولين عن موته”، على حد وصف البيان.

وفي أعقاب مقتله، شدد مجلس “الأمن الوطني” الإسرائيلي (NSH) توصيته بتجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات.

وعبّر المجلس عن خشيته من استمرار التهديد على الأرض ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة، مشيراً إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تخضع لتحذير السفر من المستوى 3 (تهديد معتدل)”.

وكان كيان الاحتلال قد حظر سفر الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

يذكر أن المستوطن تسفي كوجن هو أحد مبعوثي ما يُسمى “حاباد”، وهي مجموعة من “الحريديم”. وقد نشر أقرباؤه صورة له تُظهر عمله في “الجيش” الإسرائيلي برتبة ضابط.

يُشار إلى أنّه، اثر اختفاء المستوطن الإسرائيلي تسفي كوجن، أعلنت اسرائيل حظر سفر الجنود الإسرائيليين والمستوطنين إلى الإمارات، خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن مجلس “الأمن القومي”، التابع لاسرائيل، نشر منذ فترة طويلة تحذيراً من السفر من المستوى الـ3 (تهديد متوسط) إلى دولة الإمارات، موصياً بـ”تجنب السفر غير الضروري إلى هناك، والتزام الحذر للمقيمين بها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الإمارات الحاخام الإسرائيلي رئيس الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأحزاب والدور المفقود!

يموج الشارع السياسى الآن بحديث متواصل حول الأحزاب ودورها، فى ضوء التسريبات التى تتردد عن تشكيل أحزاب جديدة تضاف إلى الأحزاب القائمة، لإثراء الحياة الحزبية والتنافس فى خدمة المواطنين، وحماية نصر من الأخطار الحيطة بها للوهلة الأولى يبدو الهدف نبيلًا، فذلك واجب وطنى مفروض على كل مواطن يعيش على تراب هذا البلد، ولكن القراءة المتانية فى كف الأحزاب المصرية، التى تزيد عن 100 حزب حاليًا، ورغم هذا العدد فهل نجحت الأحزاب القائمة سواء كانت موالاة أو معارضة فى التعبير عن المواطن المصرى بصدق والمشاركة بفاعلية فى حل مشاكل الوطن؟
الإجابة بمنتهى الصراحة لا، حتى وإن كان بعضها يقوم بدور الجمعيات الأهلية بتقديم بعض المساعدات المادية أو العينية للأسر الفقيرة!
صحيح أن ذلك من بعض مهام الأحزاب ولكن ليس نشاطها الوحيد، فهناك دور سياسى لكل حزب لا يقتصر على تمثيل نوابه بالبرلمان فقط، وإنما يجب أن يمتد من خلال كوادره وقياداته بالمشاركة فى حل هموم المواطن الذى يعانى من قصور الخدمات فى بعض القرى والمدن، وهذا هو الدور الغائب للأحزاب الذى يعود إلى عدم تدريب الكوادر الحزبية أو القيادات داخل مؤسسات الأحزاب التثقيفية أو معاهدها السياسية منذ نشأتها، والتى جاء بعضها بولادة مفاجئة، دون التدرج فى تشكيل مستوياتها من القاعدة إلى القمة، ليس ذلك فقط وإنما غياب التنافس بين برامج هذه الأحزاب لخدمة المواطن والارتقاء بمستواهم السياسى، دفع العديد منهم إلى الانصراف عنها، والعزوف عن المشاركة السياسية فى الانتخابات رغم أن نظامنا السياسى قائم على التعددية الحزبية بنص المادة الخامسة من الدستور. 
من هنا لا بد أن تراجع الأحزاب قديمة وجديدة أولويات دورها وأهدافها بوضوح فى هذه المرحلة الحرجة التى نمر بها، من خلال نشر كوادرها وقياداتها فى الشارع، لتوعية المواطنين بأهمية تماسك الجبهة الداخلية عبر عناصر مقنعة وقيادات طبيعية تعيش وسط الناس، تتمتع بثقة المواطن حتى تتمكن من إقناعه.
بصراحة أشد نحن فى حاجة إلى أحزاب تتفاعل مع هموم الوطن وتكسب ثقه المواطن، تعلى المصلحة العامة قبل المصلحة الحزبية الضيقة.  باختصار لا نريد كمًا من الأحزاب ولكن كيفًا، يتفاعل على الأرض بواقعية وإقناع، وذلك هو دورها المفقود.

مقالات مشابهة

  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • في طولكرم..مقتل سيدة وشاب بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم اللاجئين
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • معلومات مغلوطة... الأمن العام نفى اختفاء جوازات سفر بيومترية بيضاء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجنديين بمعارك شماليّ غزة
  • الأحزاب والدور المفقود!
  • دولة الاحتلال تطلب تدخل مصر لمواجهة تهديدات محتملة ضد رعاياها
  • في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني
  • إسرائيل تدرس إصدار تحذير سفر إلى القاهرة
  • إلى 3 دول..إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر