أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، وأن المناخ "الجيوبوليتيكي" ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن أحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي، وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.
وشدد على أن هذه التحديات تدفعنا دفعاً لارتياد سبل غير مطروقة والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات، والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية، بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.
وتحدث أنه رغم مرور الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، إلا أنه مع ذلك مازلنا لم نصل بعد إلى مستوى مرضٍ يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، مؤكدا أن الفترة القصيرة المتبقية تستدعي منا التوجه نحو تعزيز جهودنا بصورة أكبر، مع تبنى مبادئ المرونة والتكيف في مواجهة صعاب ومثباط لا ينبغي أبداً أن تكسر همتنا ولا عزمنا الأكيد على تحقيق الأهداف.
وركز على إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع منظمة التنمية السورية وضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، مصعب بدوي، مع وفد من منظمة التنمية السورية، سبل تعزيز التعاون المشترك لوضع خطة منهجية للتنمية المجتمعية وآلية تنفيذها.
وأكد بدوي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الهيئة، استعداد الهيئة لوضع منهجية للتنمية المجتمعية على كامل الأراضي السورية، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف العامة للاستدامة الموضوعة من قبل الدولة للنهوض بمختلف القطاعات، لاسيما المجتمعية. كما لفت إلى ضرورة تشكيل لجنة مشتركة من قبل الهيئة والمنظمة لوضع خطة مشتركة لبحث آلية العمل وفق الخطط والبرامج التنموية الشاملة.
بدوره، أوضح مدير منظمة التنمية السورية، فاروق بطحيش، أن المنهجية التي تمت مناقشتها تعتمد على دعم المجتمعات في التحرك الذاتي للوصول إلى خارطة مشاريع تنموية متكاملة بناءً على المناطق وتوزيعها، مع التزامها ومواكبتها للتوجهات الوطنية في هذا المجال.
ولفت بطحيش إلى أن المنهجية تسعى إلى تحقيق التمكين الحقيقي للمجتمع المحلي، وبناء الثقة والروابط المجتمعية، وتعزيز حس المسؤولية المشتركة، وضمان استدامة المشاريع، وبناء ثقة المجتمع بالجهات الرسمية.
تابعوا أخبار سانا على