عربي21:
2025-01-24@14:45:52 GMT

ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال

ساد الترقب في بيروت، بانتظار ظهور ما ستؤول إليه المفاوضات بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين الذي غادر مساء السبت إلى واشنطن بعد أيام قضاها في لقاءات بشأن المفاوضات.

ولم يجر الإعلان عن نتائج محادثات هوكشتاين بعد آخر لقاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إن الموفد الأمريكي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخلاف الأساسي في الاقتراح الأمريكي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.



وأوضحت أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن الاحتلال يفضل انضمام الدول الأوروبية إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل وأفادت القناة الـ12 بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.



ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في هذا الشأن، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري للاحتلال في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله، وإلى أن "إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية".

ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر إسرائيلي أن التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غدا، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها، بينما أشار موقع إكسيوس إلى أنه خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدها.

وفي لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتنياهو للضغوط الأمريكية، علما أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن أكدت وجود تقدم كبير لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.

وأوضحت مصادر سياسية أن لبنان يلمس ضغطا أمريكيا جديا على الاحتلال لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة للخروج من هذه الحرب، علما أن الأمور ستأخذ وقتا، لكن الإيجابية التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقا، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن.

وعن التسريبات حول المسودة في الإعلام العبري بأنه ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق، وعن منح الجيش مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، أكدت مصادر سياسية أن ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسودة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوما وأي قرار يعطي لإسرائيل حرية الحركة، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية كانت متشددة جدا لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى.

واعتبرت المصادر أن اجتماع هوكشتاين مع وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشرا إيجابيا إضافيا لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكن الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسودة لتطيير الاتفاق.



ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن شخصية قالت إنها "سيادية" قولها: أن بعض المسؤولين الغربيين كانوا أكثر صراحة في الحديث عن الوضع، إذ نقلت عن أحد المسؤولين الأجانب قوله: "يبدو أن أصدقاءنا اللبنانيين لا يفهمون حقيقة ما يجري على الأرض، وأنهم صدقوا بأن حزب الله انهار، ولا يريدون الاعتراف بأن الحزب استفاق من الضربات القاسية التي تلقاها، وأن قدراته القتالية ظاهرة للعيان في المواجهات، والجيش الإسرائيلي يعترف بذلك".

وبحسب الشخصية نفسها، فإن المسؤول الأجنبي، قال إن "إسرائيل نفسها خفضت سقف مطالبها، وهي تريد الآن ضمان عدم عودة حزب الله بمسلحيه إلى حدودها، لكنها لا تعتبر أنها قادرة أو معنية بتدمير الحزب".

وتضيف الرواية أن المسؤول الأجنبي قال إن "القضاء على حزب الله ليس مهمة إسرائيل ولا أمريكا ولا أحد في العالم، بل هي مهمة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية، معرفة أن عدم قدرتها على خلق بيئة شعبية كبيرة ضد حزب الله، في مقابل تماسك بيئة حزب الله، وثبات نبيه بري إلى جانبها، وحياد وليد جنبلاط، والتعاطف عند آخرين، كل ذلك، جعل العالم يقارب المسألة بطريقة مختلفة".

ونقلت عن إشارة لشخصية أجنبية قولها إن "قائد الجيش العماد جوزف عون حذر الجهات الخارجية من رفع شعار مواجهة حزب الله في الداخل"، وهو أوضح أن "الجيش غير راغب وغير قادر على هذه المهمة"،. كما حذر "من أي محاولة لدفع الجيش إلى مواجهة مع حزب الله، لأن ذلك سيؤدي إلى فتنة كبيرة وإلى حالات تمرد وربما انشقاقات داخل الجيش نفسه، وقيادة الجيش ليست معنية بتنفيذ أمر هدفه مصلحة إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان امريكا حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق

أقدم الجيش الإسرائيلي منتصف ليل أمس الخميس على التوغل في بلدة بني حيان في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.

وبحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، “توغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية داخل بلدة بني حيان الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل”. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة حتى ساعات هذا الصباح، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان.

يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

وينص الاتفاق على “انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً”. وتنتهي فترة إلى 60 يوماً، فجر الاثنين المقبل.

وفي بلدة الناقورة الساحلية المطلة على المتوسط والحدودية مع إسرائيل، اختفت معالم الحياة بين البيوت المدمّرة وساد السكون، فسكانها لم يتمكنوا من العودة بعد على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا عنيفة بين حزب الله وإسرائيل.

وقبل أيام من انتهاء تطبيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في 26 كانون الثاني، ينتشر الجيش اللبناني في البلدة منذ انسحاب القوات الإسرائيلية منها في 6 كانون الثاني.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، يتوجب على الجيش الإسرائيلي سحب قواته خلال 60 يوما من جنوب لبنان، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان(يونيفيل).

وفي حين انسحب الجيش الاسرائيلي من الناقورة ومن كامل مناطق القطاع الغربي لجنوب لبنان، إلا أنه لا يزال منتشرا في مناطق أخرى، لا سيما في القطاع الشرقي.

ويمنع الجيش اللبناني السكان من دخول الناقورة حفاظا على سلامتهم، ونادرا ما يسمح بجولات تفقدية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتوجّب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان منذ سريانه، عن غارات إسرائيلية على الجنوب وعمليات تفجير وتجريف وهدم لمنازل من قبل الجيش الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل قالت الخميس إن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية لا يتم تنفيذها بالسرعة الكافية ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الجماعة المدعومة من إيران حثت على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوم الاثنين وفقا للاتفاق.

الجيش الإسرائيلي: تدمير مسارات أنفاق ومصادرة مخزونات أسلحة لحزب الله
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه “دمر مسارات أنفاق تحت الأرض، وصادر مخزونات أسلحة ومنصات إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان”.

ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد جديدة من أنشطة قوات اللواء 769 في جنوب لبنان، وأكد أن قوات اللواء 769 بقيادة الفرقة 91 تواصل عمليات التمشيط لتطهير المنطقة في جنوب لبنان من التهديدات مع الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، “إنه خلال نشاط القوات في منطقة وادي السلوقي الأسبوع الماضي تم كشف عدة مسارات أنفاق تحت الأرض تابعة لحزب الله والتي كانت مخصصة لمكوث عناصر الحزب، وقد تم تدمير المسارات”.

وأضاف أنه “في إطار النشاط، تم العثور على مخزون من الوسائل القتالية داخل مسجد بالإضافة إلى مركبة محملة بالوسائل القتالية ومئات قذائف الهاون والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية والبنادق وغيرها من عتاد عسكري”.

وفي نشاط آخر نفذه مقاتلو لواء غولاني، “تم العثور على شاحنات محملة بمنصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة بالإضافة إلى عدة مستودعات أسلحة كانت تحتوي على كميات كبيرة من القذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ محملة على الكتف، وعبوات ناسفة، ومعدات عسكرية. تمت مصادرة جميع الأسلحة وتدمير المستودعات”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن القيادة السياسية أصدرت تعليماتها للجيش الإسرائيلي بالبقاء في القطاع الشرقي من لبنان حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوما.

وقالت الهيئة في تقرير إن المستوى السياسي أوعز للجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقي في جنوب لبنان، رغم انتهاء الفترة التجريبية لوقف إطلاق النار البالغة 60 يوما، والتي تنتهي الأحد.

ويعتزم الجيش الإسرائيلي بناء مواقع استيطانية بالقرب من التجمعات السكانية الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، وإجراء إصلاحات للحدود في منطقة المطلة.

مقالات مشابهة

  • مع قرب سحب قواته من لبنان.. الجيش الإسرائيلي يحرق المنازل ويعلن تدمير أنفاق
  • دون تصويت.. وزراء الكابينت يقررون عدم انسحاب جيش الاحتلال من لبنان
  • جيش الاحتلال لن ينسحب من جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • إسرائيل تفجر مفاجأة جديدة حول وقف إطلاق النار... إليكم ما أعلنته
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • "حزب الله" يُعقب على أنباء تأجيل إسرائيل لانسحابها من لبنان
  •  انتشال رفات 162 شهيدا بالقطاع
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
  • اليمن يحمي غزة سلماً وحرباً .. “استطلاع”